kayhan.ir

رمز الخبر: 11899
تأريخ النشر : 2014December15 - 22:28
مشدداً أن الشيعة تصدوا لـ"داعش" وابعدوا الخطر عن الاماكن المقدسة..

مكتب قائد الثورة الاسلامية: لولا فتوى آية الله السيستاني لسيطر التكفيريون على العراق كله

طهران - كيهان العربي:- اشاد رئيس مكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله الشيخ محمدي كلبايكاني بفتوى المرجع الديني الاعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، وقال: لولا الحمية التي عند الشيعة وفتوى سماحة آية الله السيستاني، لسيطر التكفيريون على العراق كله.

وقال الشيخ محمدي كلبايكاني في كلمته خلال مراسم افتتاح مسجد "آل ياسين" بمدينة شيراز (جنوب وسط البلاد): ان من وقف اليوم امام التكفيريين وجعلوا من صدورهم دروعاً، هم الشيعة، وابعدوا الخطر عن الاماكن المقدسة، لان "داعش" الارهابية هددت مؤخراً انها ستستولي على النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وغداً مشهد المقدسة.

وردا على الانتقادات حول دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لحكومة الرئيس بشار الأسد، قال الشيخ محمدي كلبايكاني: لولا الدعم الايراني لسوريا لفقدنا العراق أيضا. مشدداً على استمرار دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لسوريا حكومة وشعباً .

وأضاف: لولا همّة الشيعة في العراق وفتوى سماحة آية الله السيستاني للجهاد الكفائي لما بقيت النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبغداد، ولدمّرت بكل تأكيد، مشيراً الى مساعدة إيران للشيعة العراقيين في التدريب القتالي، واتهم أميركا والكيان الصهيوني بتقديم الدعم لـ:"داعش".

واوضح رئيس مكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية: وهنا يجب ان اطمئن الجميع ان جميع المعنيين في تأمين الحماية للجمهورية الاسلامية في ايران ابتداء من الاجهزة الاستخباراتية والعسكرية وانتهاء بقوات التعبئة، مجهزون وجاهزون وعلى كفاءة عالية، لدرجة ان لا أحد يجرؤ على استهداف هذه الدولة.

وتطرق الشيخ محمدي كلبايكاني الى تنظيم "داعش" الارهابي التكفيري، وقال: ان جذور داعش التاريخية تعود للخوارج، مؤكدا: ان الجهزة الامنية الايرانية ستحبك اي محاولة للعبث بأمن البلاد.

وأضاف: ان هذه الجماعة تقتل الاطفال وتسبي النساء وتتاجر بأعراض الناس، واليوم نحن نرى ماذا يفعلون في عين العرب، وفوق كل هذا، يدعون الاسلام، متساءلاً هل يمكن للبشر ان يكونوا بهذه الوحشية؟.

واوضح رئيس مكتب سماحة قائد الثورة الاسلامية: ذهبت وحققت حول جذور داعش، ووجدت انها تعود للخوارج، مشيراً الى الايديولوجية التي لديهم.

وأشار الشيخ محمدي كلبايكاني: ان حكم من يرتكب الكبيرة في الاسلام وعند كل الفرق، انه لم يعد مؤمناً ولكنه لم يصبح كافراً بعد، ولكن الخوارج اعتبروا من ارتكب الكبيرة كافراً وأباحوا اراقة دمه.