ولايتي : قدرة ايران الصاروخية بمنأي عن أي نوع من المفاوضات
طهران- ارنا:- قال رئيس مركز الابحاث الستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان موضوع ايران الصاروخي بمنأى عن أي نوع من المفاوضات.
واضاف ولايتي للصحفيين امس الاثنين على هامش الملتقى الثالث لدور الابحاث في عملية سن القوانين، وردا على سؤال حول ما نقل عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف في ادراج موضوع ايران الصاروخي على جدول اعمال الجولة القادمة من المفاوضات النووية، ان هذا الموضوع ليس صحيحا أبدا .
واوضح بان الطرف الاخر يتحدث عن موضوع الصواريخ الايرانية الا انها اضغاث أحلام من قبل الغربيين والتي لاتتحقق ابدا، وقال ان ايران تعمل بكل مايلزم لتحقيق اهدافها الدفاعية.
وأكد رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الميزة الاهم للصواريخ هي قوة الردع، وايران ليست بحاجة الى ترخيص من أحد لتعزيز قدراتها الدفاعية.
من جهة اخرى قال ولايتي وردا على سؤال حول ادعاء وكالة اسوشيتدبرس ان ايران قامت بترقيق جزء من اليورانيوم المخصب وهذا الموضوع افضى الى تمديد المفاوضات، ان هذه المزاعم غير صحيحة والمفاوضون الايرانيون يتحركون وفقا للاطار الذي وضعه قائد الثورة الاسلامية.
واضاف ولايتي ان الامريكيين طلبوا تمديد المفاوضات، وحتى حلفائهم استغربوا هذا الامر ايضا، هم ايضا لم يعرفوا لماذا اوقف الامريكيون المفاوضات التي كانت في تقدم، في اللحظة الاخيرة، ومن ثم طلبوا تمديد المفاوضات لفترة طويلة.
واشار الى ان هذا الموضوع يكشف حدوث بعض القضايا الخفية في السياسات الامريكية والتي تبدو بان الرئيس الامريكي لايمتلك القدرة اللازمة على اتخاذ القرارات النهائية.
وأكد ولايتي ان هذا الضعف في قدرة الادارة الامريكية يؤدي الى اتخاذ قرارات تكون غير متوقعة حتى من قبل أقرب اصدقاء امريكا وحلفائها.
وقال ان موضوع تمديد المفاوضات لاعلاقة له بايران، وايران تحافظ على مواقفها بقوة، مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل بالحفاظ على حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاغراض الصناعية .
وصرح رئيس مركز الابحاث الستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، بان مواقف ايران لازالت كما هي وفي الاطار الذي وضعه قائد الثورة الاسلامية، والمفاوضون الايرانيون لم يبدوا أي ضعف في المفاوضات.