kayhan.ir

رمز الخبر: 11806
تأريخ النشر : 2014December14 - 21:29
مشددا على ان اوباما وكيري يريدان اتفاقا..

صالحي: اللوبي الصهيوني والكيان الغاصب يمنعان التوصل الى اتفاق، واستمرار الضغوط على ايران

طهران-العالم: اعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد علي اكبر صالحي عن تفاؤله في ان تسفر المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 عن نتائج ايجابية، معتبرا ان المواقف بين الجانبين اصبحت قريبة جدا، لكن هناك ضغوطا خاصة من جانب اللوبي الصهيوني والكيان الصهيوني لمنع التوصل الى اتفاق، واستمرار الضغوط على ايران.

وقال صالحي: لم يبق من سبيل الا التفاهم، والطرفان يجب ان يتوصلا الى اتفاق، ولذلك فاني متفائل بالتوصل الى اتفاق، لانه اذا ما حصل اي شيء اخر فان ذلك لن يكون لصالح احد.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: ولذلك اعتقد بان الجانب الاخر ايضا لا سبيل امامه الا التفاهم، ونحن كما قال الرئيس روحاني نبحث عن اتفاق على اساس معادلة فوز – فوز، يعني اننا لا نريد فقط ان نحقق مطالبنا، لان الجانب الاخر ايضا يجب ان يكون لديه ما يقوله للرأي العام.

واشار صالحي الى انه حسب معلوماتي فان امكانية التوصل الى اتفاق متاحة جدا.

واضاف: مواضيع مصنع الماء الثقيل، ومفاعل فوردو، والتخصيب، والحظر، اقتربنا فيها من بعضنا، وفي بعض المواضيع تم اغلاق الملفات والانتهاء منها.

واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الى ان هناك انقساما بين الاميركيين انفسهم، وخاصة ان ضغوط اللوبي الصهيوني واضحة جدا، وقد اعلن نتانياهو بنفسه انه كان السبب في الا تصل مفاوضات جنيف الى نتيجة، ويتم تمديدها.

واعتبر صالحي ان ايران واذا لم يتم التوصل الى اتفاق فانها لن تخسر كثيرا، وستواصل طريقها، منوها الى ان الحظر لن يعود الى ظروفه السابقة، وقد تمكنت ايران من ايجاد سبل كثيرة للتعامل مع ذلك وحل مشاكلها، والمضي بامورها الاقتصادية مع المجتمع الدولي.

واكد ان ايران بذلت كل جهودها من اجل ان تصل المفاوضات بينها وبين مجموعة 5+1 الى نتيجة جيدة، واعرب عن امله في ان يستفيد الاميركيون ايضا من الفرصة المتاحة بشكل صحيح.

وتابع صالحي: ونحن اضطررنا لاستئناف نشاطاتنا وقد تمكنا من تحقيق تقدم كبير، والان لدينا اكثر من 20 الف جهاز طرد مركزي، ونشاطات ايران تسير قدما، خاصة اننا وقعنا مع الروس عقودا ، وايران في هذا المجال دخلت مرحلة جديدة.

واردف صالحي : لكن الان ومادامت المفاوضات مستمرة فلن نقدم على تشغيل التسعة الاف جهاز طرد المعطلة فعلا، حيث يعمل الان تسعة الاف جهاز من اصل 20 الفا تم تركيبها، وهذا يأتي في اطار اتفاق غير مكتوب، لكننا ملتزمون به، ولا نريد تعقيد الموقف اكثر، وسننظر حينها الى ما ستسفر عنه المفاوضات.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية ان ايران تملك الجيل الثاني من اجهزة الطرد، وقد ركبت نحو الف منها، وتقوم الان بتشغيل سلسلة من 164 جهازا منها بشكل تجريبي، وتملك ايضا اجهزة طرد من اجيال "IR4" و "IR6" و "IR8"، و اجهزة "IR8" هو آخر جيل تم تصنيعه من اجهزة الطرد بقدرة تخصيب " 24 سو".

وحول اتفاق ايران الاخير مع روسيا لبناء مفاعلين نوويين جديدين والموقف الغربي من ذلك، قال صالحي ان ذلك سيتم خلال عشر سنوات، وان توفير الوقود لتشغيلهما سيكون مشتركا بين البلدين، وفي داخل ايران.

واوضح صالحي ان من اللافت ان بعض الدول الاوروبية اتصلت بنا وطلبت التريث في توقيع الاتفاق، وقالوا اننا نرغب في ان ندخل مرحلة جديدة من التعاون في مجال بناء المحطات النووية، ونحن رحبنا.

واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية ايضا الى اعلان عدد من الدول الاسيوية رغبتها في التعاون مع ايران في مجال انشاء المحطات الكهروذرية، وقال نحن رحبنا بذلك، لكننا لن ننتظر لكي يدعوا ان الظروف يجب ان تتوفر لكي نتعاون مع ايران، بل نعمل على اساس مصالحنا القومية.

وحول التعاون الايراني الروسي في انتاج الوقود النووي، نفى صالحي اداعات الغربيين بان ايران تنقل وقودها النووي الى روسيا لتصنيعه، وقال لقد تم اقتراح ذلك علينا منذ سنوات لو كنا نريد ذلك، لكن من المقرر ان تتم دورة انتاج الوقود كاملة في داخل الاراضي الايرانية.

وحول الانباء عن مطالبة السعودية بالحصول على امتيازات مماثلة للتي حصلت عليها ايران في اتفاق جنيف قال ايران ترحب بان يستفيد اي من الدول الاسلامية والنامية من المكاسب الواردة في هذه الوثيقة الحقوقية الدولية، سواء السعودية او الامارات ولا قلق لدينا من ذلك ابدا، بل نرحب بدخولهم في مجال الانشطة النووية السلمية.

واشار صالحي الى اقتراح ايران التعاون بين دول الخليج الفارسي في المجال النووي، وقال : في الحال الحاضر فان الامارات تبني 4 مفاعلات نووية، وبقية البلدان في الخليج الفارسي اعلنت استعدادها لبناء محطات نووية لديهم، ونحن نرحب بالتعاون معهم ومستعدون لتقديم خبراتنا القيمة لهم في هذا المجال.

وتابع صالحي: واقترحنا تشكيل مجلس مشترك للطاقة الذرية، كما في اميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.