موسوي: سياسة ايران تعتمد ازالة التوتر وارساء الامن والاستقرار في المنطقة
*استراتيجية الجمهورية الاسلامية هي مد يد الصداقة دوما لدول المنطقة
*امن المنطقة لن يتحقق دون مشاركة دولها هذا الامرلا يروق للقوى الكبرى
*ايران انتهجت سياسة المقاومة القصوى بالاعتماد على مصادرها الداخلية
رشت- ارنا:- اكد المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح لاي معتد بالتعرض لحدودها البرية والجوية والبحرية.
وفي مؤتمر صحفي عقده في منطقة ميناء انزلي الحرة بمحافظة كيلان يوم الخميس أشار موسوي الى ان الجمهورية الاسلامية كقوة اقليمية يهمها امن واستقرار المنطقة على الدوام، وقال: ان امن المنطقة لن يتحقق دون مشاركة وتعاون دولها وبطبيعة الحال فان هذا الامر لا يروق للقوى الكبرى التي دخلت الى المنطقة.
واشار الى ان ايران تريد ازالة التوتر ومعالجة سوء الفهم مع جميع الدول خاصة الاسلامية منها واضاف، اننا نعتقد بان الشروخ الحاصلة بسبب الخلافات يستغلها الاعداء ومنهم الكيان الصهيوني.
واضاف، ان الوحدة امر استراتيجي للجمهورية الاسلامية التي تمد يد الصداقة دوما لدول المنطقة ومن المؤكد انه لو ارادت دول المنطقة الاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة فانها لن تعثر على صديق افضل من ايران.
واكد المتحدث باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية تنتهج استراتيجية المقاومة القصوى لاجهاض مخطط الضغوط الاميركية القصوى.
وقال موسوي ، ان الاميركيين قد انتهجوا سياسة الضغوط القصوى ضد الجمهورية الاسلامية التي اعتادت على ذلك وانتهجت بالمقابل سياسة المقاومة القصوى بالاعتماد على مصادرها الداخلية العظيمة واصدقائها في المنطقة والعالم وتسعى بهذه الاستراتيجية لاجهاض المخطط الاميركي.
واكد موسوي بان سياسة الجمهورية الاسلامية في المنطقة مبنية على ازالة التوتر وارساء الامن والاستقرار فيها ولكن ينبغي الاهتمام بجذور هذه التوترات واضاف، ان ايران تدعو لحل وتسوية هذه الخلافات عبر الحوار مع احترام وحدة وسيادة اراضي الدول المعنية.
وفي الاشارة الى القناة المالية بين ايران وسويسرا لايصال بعض السلع الانسانية خاصة الادوية الى ايران وقال، اننا نعتبر هذه الخطوة صغيرة لكننا في الوقت ذاته نرحب بها.
واشار الى الديون المترتبة على كوريا الجنوبية لصالح ايران، معتبرا ذريعة الحظر التي تسوقها كوريا الجنوبية للتنصل من تسديد الديون المترتبة عليها بانها مرفوضة لانه لا دولة مجبرة على الرضوخ لتنفيذ اجراءات حظر احادية.
واكد موسوي استعداد الجمهورية الاسلامية الدائم للحوار مع دول المنطقة ومنها السعودية.
وحول وثيقة التعاون بين ايران والصين قال، ان التعاون بين ايران والصين يتم التخطيط له في اطار وثيقة تعاون بافاق مستقبلية وخارطة طريق ذات ابعاد مختلفة، وفي حال التوصل الى اتفاق نهائي حول الوثيقة سيتم ابرام العديد من العقود في اطارها.