kayhan.ir

رمز الخبر: 116684
تأريخ النشر : 2020July29 - 21:50
داعيا المنظمات المعنية وجميع الدول الى التصدي للعمل الارهابي لواشنطن..

الرئيس روحاني: تهديد أرواح مسافري الطائرة الايرانية إرهاب أميركي جوي



* لا سبيل أمام حكام البيت الأبيض إلا الرضوخ للحق والقانون والتعويض عن الأضرار التي سببّوها للشعب الايراني

طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، إن تهديد أرواح مسافري طائرة الركاب الإيرانية من قبل المقاتلات الأميركية في الأجواء الدولية، يعد إرهابا جويا، داعيا المنظمات المعنية وجميع الدول الى التصدي لهذا العمل الإرهابي للحكومة الأمريكية.

وتطرق الرئيس روحاني في جلسة مجلس الوزراء امس الاربعاء، الى المناسبات المباركة التي نعيشها هذه الأيام كيوم عرفة وعيد الاضحى المبارك وموسم الحج، معتبرا ان هذه المناسبات تدعونا الى السير في طريق الحق والحقيقة، وتبعث فينا الأمل والثقة والقدرة.

واكد رئيس الجمهورية، أن العدو لم يتمكن من وقف صادرات ايران، مضيفا: لقد تجاوزنا خلال العامين الاخيرين أياماً صعبة ونجحنا في الحفاظ على النظام المعيشي للمواطنين بتوفير الحد الادنى من الحاجات الأساسية، واليوم تتوفر السلع الاساسية للمواطنين بكثرة .

وتطرق الى مخططات الاعداء ضد الشعب الايراني، موضحا أن المخطط الأول كان يستهدف اقتصاد البلاد، بحيث عمل الأعداء على تدمير الأقتصاد ووضع الشعب تحت طائلة الضغوط الاقتصادية، وكانوا بصدد مضاعفة التضخم الاقتصادي في البلاد ليصل الى عدد ثلاثي وجعل النمو الاقتصادي سالبا، وكانوا يتوقعون بناء على ذلك أن ينهار الاقتصاد الايراني خلال عدة اشهر .

واشار الرئيس روحاني الى أنه ورغم كل الظروف الصعبة فأن الحكومة نجحت في ادارة شؤون الشعب بالشكل الذي وفرت فيه متطلبات الحياة الأساسية، وتمكنت بالنهاية من ايصال السلع الاساسية للمواطنين بوفرة، كما انها تعمل حاليا على اتخاذ الأجراءات اللازمة لتوازن الأسعار.

واشاد بقطاع الأنتاج في البلاد مؤكدا أن المنتجين حققوا انجازات كبيرة خاصة في مجال الصناعات المهمة التي تشكل جزءا مهما من الصادرات غير النفطية.

وتابع قائلا: منذ توقيع العقد مع الاتحاد الأوراسي فان صادرات ايران ارتفعت بنسبة 63 % لبلدان هذا الاتحاد، رغم العراقيل التي خلقها انتشار فيروس كورونا.

واشار رئيس الجمهورية الى أن العدو لم يتغلب علينا في الجانب الاقتصادي، ولم يتمكن من ايقاف صادراتنا، مضيفا: من الطبيعي أن هناك بعض المشاكل، لكنها قابلة للحل عن طريق تلاحم وتكاتف أجهزة الدولة وتعزيز الرقابة على سير العمليات الاقتصادية.

وحذر من ان الأعداء وبعد فشلهم في الجانب الأقتصادي يسعون الى إثارة الفرقة والخلاف داخل البلاد، موضحا: ان العدو يرغب في ايجاد الصراع والخلاف بين السلطات لكننا أحبطنا هذه المؤامرة وتجاوزناها.

وخاطب الرئيس روحاني مسؤولي البيت الأبيض الأميركي بالقول: أمامكم طريق واحد للتعامل مع ايران وهو تطبيق الحق والقانون والاتفاقيات والقرارات وتعويض الخسائر التي الحقتموها بالشعب الايراني، ولاطريق آخر غير هذا الطريق، أنكم على خطأ اذا تصورتم أن الشعب الإيراني سينحني امام ضغوطكم ومؤامراتكم ، واذا تصورتم اننا سنتخلى عن حقوقنا فنحن ليس كذلك، واذا تصورتم ان شعبنا سييأس فانه لن يعرف اليأس.