* الصهاينة ليسوا في موقع يؤهلهم للقول بان تتواجد او لا تتواجد ايران في مكان ما

طهران - كيهان العربي:- اكدت وزارة الخارجية، أن الاعتراض الأميركي للطائرة المدنية الايرانية، في أجواء سوريا ولبنان، كان خطيراً للغاية"، مضيفاً أن الأميركان جربّوا كل أنواع القرصنة وقطع الطرق وانتقلوا من القرصنة البحرية الى القرصنة الجوية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس الموسوي، أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستتخذ الخطوات اللازمة رداً على هذا الإجراء، وتجعل الأميركان يندمون على ذلك، موضحاً أن الإجراء الأميركي الأخير هو تهديد إرهابي ينتهك جميع الأعراف والقوانين والدولية.

وأكد رفض طهران لتمديد حظر الأسلحة عليها، و"حرماننا من حقنا القانوني تحت الضغط سيُقابل بردّ منا"، مستبعداً أن تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق "مآربها وأن تتمكن من إجبار بقية الدول على الخضوع لما تريده.

وقال: لسنا مهتمين بنتائج الانتخابات الأميركية المقبلة و"لدى شعبنا ذاكرة قوية حيال ما فعله الجمهوريون وغيرهم ضدنا.

واشار الى أن تصريحات المبعوث الاميركي زلماي خليل زاده، بشأن التعاون مع اأفغانستان، ليس لها أي مصداقية، مضيفاً أن طهران مهتمة بالحوار الافغاني - الافغاني ونرفض أي تدخل أجنبي في ذلك.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بان الصهاينة ليسوا في موقع يؤهلهم للقول بان تتواجد او لا تتواجد ايران في مكان ما.

وقال، حول تصريح نتنياهو بان كيانه لن يسمح بالتواجد العسكري لايران في حدود فلسطين المحتلة: ان نتنياهو يثرثر مثل السيد هوك.

واضاف: ليس لدينا تواجد عسكري في مكان ولا ننوي التواجد عسكريا الى الابد في مكان ما. ان تواجد ايران هو تواجد استشاري تلبية لدعوة من الحكومة القانونية والشرعية في سوريا وشعبها من اجل تقديم المساعدة لهم.

واوضح موسوي قائلا: ان اساس وجود الصهاينة غير شرعي بالنسبة لنا وغالبية دول المنطقة وحتى على مستوى العالم، وهم ليسوا في موقع يؤهلهم للقول بان يقولوا اين تتواجد او لا تتواجد ايران، وهذا الكلام الذي يطلقه نتنياهو بين الحين والاخر يعد ضمن ثرثرته ولا مصداقية له اطلاقا.