kayhan.ir

رمز الخبر: 116439
تأريخ النشر : 2020July27 - 21:37
مؤكدين ان واشنطن تقف خلف استهداف معسكر"صقر" في بغداد..

برلمانيون: وجود الاميركان استفزاز للعراقيين وحكومة الكاظمي وبعض الكتل تراجعت عن قرار إخراجهم

بغداد – وكالات: اعتبر النائب حسن فدعم، امس الاثنين ، أن وجود القوات الامريكية في العراق استفزاز للعراقيين والمنطقة، متهما الحكومة بعدم تثبيت موقفها بشكل واضح بشأن هذا التواجد.

وقال فدعم إن "الحكومة الحالية لا يوجد لها تصريح واضح بشأن طبيعة تواجد القوات الاجنبية في العراق”، مبينا انه "إذا كانت مقتنعة بعدم الحاجة الى تلك القوات فهذا سيكون دافعا لتنفيذ قرار مجلس النواب الرافض”.

وأكد ان "القوات الأمريكية لم تعد لديها رغبة بالبقاء في العراق لكنهم يريدون الخروج بطريقة اخرى تستفز العراق والمنطقة ودول الجوار”، محذرا من ان "هذا الاستفزاز يدفع ثمنه العراقيون فقط”.

واعتبر أن "وجود القوات الأجنبية في البلاد يؤثر على العراق ودول المنطقة وبالتالي خروجهم أفضل وأسلم سيما بعد استهداف القادة العسكريين على ارض العراق”.

بدوره اتهم القيادي بتحالف الفتح محمد البياتي، يوم الاحد، اميركا باستهداف معسكر "صقر" في منطقة الدورة ببغداد.

وقال البياتي في تصريح هاتفي للغدير، ان الحادثة تشير الى تورط اميركا بقصف القاعدة العسكرية، مبينا انه لدى اميركا سوابق اجرامية مشابهة تتمثل باغتيال القائدين الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني.

ونفى البياتي الرواية الحكومية التي افادت بان ارتفاع درجات الحرارة وسوء التخزين تسببا في انفجار الاعتدة المخزنة في القاعدة العسكرية، مطالبا الجهات الحكومية بفتح تحقيق فني وعاجل للوقوف على ملابسات الحادث.

واشارت انباء في وقت سابق الى تعرض معسكر "صقر" جنوبي بغداد لقصف صاروخي مجهول تسبب بسلسة انفجارات متتالية.

من جهته كشف النائب المستقل باسم خزعل، امس الاثنين، عن تراجع بعض الكتل السياسية ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عن موقفهم تجاه إخراج القوات الأجنبية من البلاد وعلى رأسها القوات الأمريكية.

وقال خزعل في تصريح لـ/ المعلومة /، إن "الكتل السياسية التي صوتت سابقا على قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد قد تراجعت عن موقفها السابق”، لافتا إلى إن "الكتل السياسية ليس لديها موقف حقيقي وتعمل وفق مصالحها الشخصية فقط”.

وأضاف أن "حكومة الكاظمي غير جادة بالشروع في تنفيذ قرار مجلس النواب السابق بل هي من الداعمين للوجود الأمريكي في العراق”، مبينا أن "الكاظمي يحاول كسب الوقت من الحوار الاستراتيجي كون الكتل السياسية التي دعمت تطالب بإخراج القوات الأمريكية ، وعدم تحركه يعرضه للإقالة والاستبعاد”.

و أكد النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، امس الاثنين، أن قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأمريكية لن يلغى ، فيما بين أن الحكومة ملزمة بتطبيقه.

من جانب آخر دعا النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، الحكومة الاتحادية الى مقاضاة جميع الدول التي دعمت الإرهاب ومن بينها السعودية.

وقال كريم، إن "عدداً كبيراً من الدول العربية دعمت الإرهاب في العراق وعلى رأسها السعودية وعلى الحكومة الاتحادية مقاضاة تلك الدول”، لافتا إلى إن "دور الخارجية والعدل ضعيف جدا تجاه المجاميع الإرهابية والدول الداعمة لها”.

وأضاف أن "عودة العراق إلى وضعه الإقليمي مهم جدا لكن يجب أن تتم مراعاة مصلحة الشعب العراقي”، مبينا أن "عليها أن تتمتع بالشجاعة تجاه من دعم الإرهاب، حيث ضعفها أدى إلى خرق السيادة وانتهاك الأعراف الدولية بشكل رسمي وغير رسمي”.

ووصف النائب المستقل باسم الخشان، الأربعاء الماضي، تحركات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الخارجية وزيارته الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ”غير المؤثرة" على تهدئة التوتر الإقليمي والدولي، فيما بين أن الكاظمي غير قادر على إدارة مدرسة.

من جهتها ادانت كتلة صادقون النيابية امس الاثنين , استخدام القوة لتفريق المتظاهرين في ساحة التحرير، مؤكدة أن اعمال العنف الأخيرة مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقال عضو الكتلة النائب محمد كريم في تصريح لـ / المعلومة / , ان "ما قامت به الأجهزة الأمنية ليلة امس ضد المتظاهرين في ساحة التحرير مرفوض جملة وتفصيلا”, مطالبا الحكومة بـ”عدم اتباع العنف اتجاه المتظاهرين المطالبين بحقوقهم وحقوق الشعب العراقي نتيجة التدهور الكبير في الخدمات خاصة الكهرباء وانقطاع المياه الصالحة للشرب بشكل كبير ” .

وأضاف كريم، ان "الحكومة لم تف بوعدها بحماية وحرية التظاهر بل استمرت بقمعها واخرها امس وكذلك المواجة المسلحة لتفريق تظاهرة السجناء السياسين”.

وأشار الى ان "استخدام العنف ضد المتظاهرين هو موجه للشعب العراقي كافة ونحن سوف لن نسكت عن ذلك وفق ما كفله لنا الدستور والقوانين” .