اتساع نطاق التظاهرات الشعبية ضد التمييز العنصري في أميركا يدخل أسبوعه الثالث
نيويورك - وكالات انباء:- دفع العنف الذي تستخدمه الشرطة الاميركية ضد المواطنين الاميركان من السود والملونين الى اتساع نطاق التظاهرات الشعبية احتجاجا على التمييز العنصري الذي تعتمده السلطات الاميركية وذلك في شتى أرجاء أميركا بدءا من شرقها الى غربها حيث انطلقت هذه التظاهرات من بروكلين في نيويورك بشرق البلاد الى بروكلي في ولاية كاليفورنيا غرب هذا البلد مساء أمس الثلاثاء لليلة السابعة على التوالي.
وافادت التقارير الاخبارية الواردة أن المشاركين في التظاهرات السلمية التي شهدتها العديد من المدن الاميركية وفي مقدمتها العاصمة واشنطن، بادروا الى اغلاق الشوارع الرئيسية احتجاجا على ممارسات العنف التي تمارسها الشرطة الامريكية ضد المواطنين السود.
وحمل المتظاهرون مخطوطات تحمل شعارات احتجاج على العنف الذي تمارسه الشرطة ولم يرددوا أي هتاف لتفادي هجوم رجال الشرطة الذين يبررون اعمالهم الاجرامية كل مرة بأنهم قاموا ذلك دفاعا عن النفس واتهام المتظاهرين بحمل السلاح.
ومن جهة اخرى فتح شرطي أبيض النار على شاب أسود كان في سيارته في منطقة "اولاندو" ما أسفر عن اصابته بجروح شديدة واثارة اضطرابات في هذه المنطقة احتجاجا على هذا العدوان السافر حيث أن الشاب كان خلف مقود سيارته ورفع يده للشرطي الذي أصر على فتح النار عليه.
الجدير بالذكر أن انتشار مثل هذه الانباء ومشاهدة الانتهاكات التي يرتكبها رجال الشرطة البيض لاتزال تشعل الاوضاع الجارية في المدن الاميركية.