قيادة العمليات المشتركة: قاعدة بسماية العسكرية هو الموقع السابع الذي سلّمه تحالف واشنطن للعراق
بغداد – وكالات: أشار الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي إلى أنّ تسليم موقع القوات الإسبانية في معسكر بسماية، جاء وفق جدولٍ زمنيٍّ أعدّ بين الحكومة العراقية وقيادة التحالف ليكون الموقع السابع الذي يسلّمه التحالف.
فيما أكّد بيان لنائب قائد قوة المهمات المشتركة في التحالف الدولي يوم السبت أن التحالف يعمل على إعادة تمركز مواقعه داخل العراق.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان لها امس السبت، أن قيادة العمليات خصصت قوات أمنية لجميع المنافذ، وسيكون حجم القوة الأمنية المخصصة بحسب كل منفذ، حيث تمّ تحديد مسؤولية الحماية للمنافذ على قطعات الجيش العراقي.
وأوضحت القيادة في بيانها أن "هذه القوات مخوّلة بجميع الصلاحيات القانونية لمحاسبة أيّ حالة تجاوز ومن أي جهة كانت".
من جهته قال الجيش العراقي في بيان إن أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة عسكرية تستخدمها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة جنوبي بغداد مما تسبب في بعض الخسائر المادية دون وقوع إصابات.
وسقطت الصواريخ على قاعدة بسماية حيث يتمركز جنود إسبان في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويخفض التحالف من عدد قواته في العراق.
واستهدفت هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر قواعد تضم قوات للتحالف وسقطت أيضا قرب السفارة الأمريكية في بغداد على مدى الأشهر الماضية. وتلقي الولايات المتحدة بمسؤولية تلك الهجمات على جماعات مسلحة مدعومة من إيران.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة معروفة من الجماعات التي تدعمها إيران مسؤوليتها عن أي من تلك الهجمات.
من جهته علق أمين عام "حركة عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، على عملية تحرير الناشطة الالمانية، هيلا ميفيس، بعد اختطافها في وقت سابق من الاسبوع الماضي.
وقال قيس الخزعلي، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "عملية خطف الناشطة الالمانية هيلا ميفيس بلحاظ مكان خطفها ومن ثم آلية وسرعة إطلاق سراحها يشوبه الكثير من علامات الإستفهام".
وأضاف الخزعلي: "نعتقد أن (الطرف الثالث) هو من يقف خلف هذه العملية وقد يكون الهدف هو توجيه رسالة الى المانيا وشركتها (سيمنز) أن لا تنافس الدولة التي تدعم هذا (الطرف الثالث)".
سلّمت قوات التحالف الدولي بقيادة اميركا، يوم السبت، موقعها ضمن قاعدة بسماية جنوب بغداد إلى القوات الأمنية العراقية.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن "التحالف الدولي يسلم موقعه ضمن قاعدة بسماية إلى القوات الأمنية العراقية".
وكان التحالف الدولي سلّم، خلال الفترة الماضية، قاعدة القيارة الجوية في نينوى وقاعدة كي وان العسكرية في كركوك، ومقره في نينوى إلى القوات العراقية.
من جهته جدد الاتحاد الوطني الكردستاني، امس السبت، مطالبته بغداد بالتدخل الفوري لانهاء ازمة الصراع العسكري بين حزب العمل الكردستاني والجيش التركي في شمال العراق، مبينا ان القوات التركية هجرت سكان العشرات من القرى الكردية.
وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” "الاتحاد الوطني الكردستاني يجدد مطالبته بانهاء ازمة الاعتداء التركي على الاراضي العراقية”.
واضاف السورجي، ان "الصراع التركي التركي في الاراضي العراقية غير مبرر وعلى حكومتي بغداد واربيل اتخاذ خطوات حاسمة وراداعة لانهاء معاناة المواطنين”.
واوضح ان "سكان العشرات من القرى الكردية تم تهجيرها وتحولت الى مناطق صراع وساحة حرب بين الحزب العمال والجيش التركي لعدم وجود اي ردع من بغداد ضد تلك التصرفات.