طهران/كيهان العربي: قال امين لجنة السياحة الطبية (محمد بناهي)؛ ان اكثر من مليون شخص يصلون ايران سنويا للسياحة الطبية، ليستفيدوا من الخدمات الطبية والعلاجية.

واضاف بناهي: ان السيولة النقدية وعائدات السياحة الطبية لايران تصل الى مليار دولار سنويا في الوقت الذي لم يتم الى الان استثمار الامكانات الواسعة في هذا المجال.

وفي معرض الاشارة الى ان اكثر الواصلين لايران للسياحة الطبية عن طريق المنافذ الحدودية المشتركة مع دول: اذربيجان والعراق وافغانستان، فقد قال بناهي: سنويا يصل ايران للسياحة الطبية عن طريق حدود اذربايجان 500 الف شخص، وما يقرب من 200 الف من افغانستان.

واستطرد امين لجنة السياحة الطبية، قائلا: في الوقت الحالي يشكل ثلث السياح القادمين من العراق من السياحة الطبية، مضيفا: ومن بين مليوني سائح افغاني يصلون سائر الدول سنويا فان حصة ايران، رغم المشتركات الثقافية والجوار تصل الى 200 الف شخص، اذ ان الاكثرية يسافرون الى باكستان والهند وتركيا.

وفي اشارة الى ان عائدات السياحة الطبية ثلاثة اضعاف السياحة العادية، قال بناهي: ان الطلب على السياحة الطبية في تزايد حاليا لادلة عديدة. فالمكانة التخصصية للاطباء الايرانيين، والسابقة الطبية لايران، ووجود عيون معدنية وامكانات وفيرة للعلاج الطبيعي، وفرق نفقات الخدمة الطبية في ايران قياسا لسائر الدول، هي من بين اسباب زيادة عديد المسافرين لايران للسياحة الطبية. مضيفا: حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية فان الاطباء الايرانيين من بين الدول الخمس الاولى في العالم من ناحية المهارة والتخصص.

وقال بناهي، ان الدراسات عكست ان 70٪ من الاطباء الاميركان الماهرين منا صول ايرانية.

وحول وسعة الامكانات لسياحة العلاج الطبيعي في ايران، يقول بناهي: هنالك اكثر من 300 عين ماء معدنية، وعدة مراكز لمنشآت العلاج بالمياه في ايران، مضيفا: من جانب آخر فان وسعة الاعشاب المستخدمة للعلاج والطب القديم في ايران يعادل القارة الاوروبية من حيث التنوع والعدد. وان السيولة النقدية في العالم من الاعشاب المستخدمة للعلاج عن طريق الطب القديم تصل الى 100 مليار دولار، بينما تصل في ايران الى 100 مليون دولار، ولذا فان هناك مسافة طويلة لبلوغ المرحلة المطلوبة.