هنية: خيار المقاومة والكفاح المسلح لا يزال قائما وهو خيار استراتيجي يقوم على مراكمة القوة
غزة – وكالات: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية أن هناك اتصالات مباشرة بين حركتي حماس وفتح دون وساطات خارجية، مشددا على أن التقارب بين فتح وحماس يقلق الكيان الصهيوني ويحسب له حسابا.
وأشار هنية الى أن "خيار المقاومة والكفاح المسلح لا يزال قائما لدى حماس وهو خيار استراتيجي يقوم على مراكمة القوة"، وشدد على أن "هناك شيطنة للقضية الفلسطينية لتبرير تقارب وتطبيع البعض في المنطقة"، ولفت إلى أن "سياسة تهميش القضية الفلسطينية لن تنجح"، وأمل أن "يعود الجميع لرشده وموقفه التاريخي في دعم القضية الفلسطينية".
وقال هنية خلال لقاء عقده رئيس المكتب السياسي للحركة مع إعلاميين قطريين في الدوحة إن "التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليا هي الأخطر"، وأشار إلى "العمل على ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المشروع على أسس صحيحة وسليمة ترتكز على ثوابت القضية الفلسطينية، وهو أهم عامل في المواجهة"، وتابع "إذا كان هناك موقف فلسطيني موحد فبالتأكيد سنكون قادرين على إفشال خطة الضم وصفقة القرن".
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن الاحتلال الإسرائيلي لن يرى جنوده إلا عبر صفقة تبادل يخرج فيها أبطالنا من سجونه.
جاء ذلك في تصريح مكتوب للناطق باسم الحركة، حازم قاسم،امس الاثنين، في الذكرى السادسة لأسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، خلال الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة منتصف 2014.
وقال قاسم: "قبل ستة أعوام كان شعبنا الفلسطيني أمام واحدة من إنجازات المقاومة؛ حينما تمكن مقاتلو كتائب القسام من أسر الجندي شاؤول أرون في معركة العصف المأكول".
وشدد على أن "هدف تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيظل على رأس أولويات حركة حماس بكل الوسائل".
من جانب اخر قالت وسائل إعلام صهيونية إن "مسؤولين كبار في الليكود حاليين وسابقين، بعضهم أعضاء كنيست حاليين ينتظمون في هذه الأيام من أجل استبدال رئيس الحزب ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وبحسب إدعاء هؤلاء المسؤولين، فإن رئيس الحكومة نتنياهو أهمل أهداف الحزب وجدول الأعمال اليومي لليمين، لصالح الانشغال بشؤونه الشخصية، معتبرين أن هناك حاجزاً لإعادة الليكود إلى طريقه الحقيقية.
وذكر هؤلاء المسؤولين بأنه "رغم الضوء الأخضر الذي حصلت عليه الحكومة من الإدارة الأميركية، إلا أن نتنياهو لم يختر فرض السيادة في يهودا والسامرة. بالإضافة إلى ذلك، هو لم يعمل من أجل تغيير وجهة المنظومة القضائية، ولم يفعل الأمور الضرورية من أجل إحداث تغيير في الإعلام".
الأعضاء في هذه المجموعة يدّعون بأنه إذا بقي نتنياهو برئاسة الليكود، من المتوقع أن ينهار الليكود، لذلك يدعون إلى بديلين محتملين: الإطاحة بنتنياهو، أو تشكيل حركة يمين ترث مكان الليكود مع البرنامج السياسي الأصلي لليكود، إذا لم يستقل نتنياهو ولم تنجح عملية إقالته.