بروكسل - وكالات انباء:- ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل" بسياسة العقوبات التي تنتهجها الإدارة الأميركية، معتبرا أنها تأتي بنتائج عكسية.

وقال بوريل خلال قمة أوروبية مخصصة لإنعاش الاقتصاد الأوروبي "إنني قلق للغاية حيال الاستخدام المتزايد للعقوبات أو التهديد بفرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة ضد الشركات والمصالح الأوروبية".

واضاف: "كنا شاهدين على هذا المنحى المتنامي في حالات إيران وكوبا والمحكمة الجنائية الدولية ومؤخرا (في حالة) مشروعي نورد ستريم 2 وتركستريم".

وذكّر بوريل بأنه "من حيث المبدأ، فإن الاتحاد الأوروبي يعارض استخدام العقوبات من قبل دول اخرى ضد الشركات الأوروبية التي تقوم بأنشطة مشروعة".

وقال "عندما توجد اختلافات في السياسة، يكون الاتحاد الأوروبي منفتحا دائما على الحوار. لكن هذا لا يمكن أن يتم" عندما يكون هناك تهديد بفرض عقوبات.

وكشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي عن انعقاد اللجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي قريباً.

واشار بورل الى رسالة وزير الخارجية الدكتور ظريف حول عدم التزام البلدان الاوروبية بالاتفاق النووي، موضحاً: إن الاجتماع المقبل للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي سينعقد في أقرب فرصة ممكنة حالما تتوفر الظروف المناسبة للسفر.

وورد في بيان وجهه بورل نشره موقع السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ان الاجتماع المقبل سيتناول التباحث حول تنفيذ الاتفاق النووي وتأثيرات انسحاب اميركا منه وفرض الحظر مرة أخرى والذي أعرب جميع الاعضاء عن أسفهم.

ولفت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الى عدم إمكانية انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي لحد الآن بسبب القيود الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.