النمسا تأسف لأي تدابير احادية تقوض الاتفاق في اشارة لاميركا
فيينا – وكالات انباء:- اصدرت وزارة الخارجية النمساوية بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للاتفاق النووي، وأعلنت إنه يجب على جميع الأطراف، الاتفاق وإيجاد طريقة للتنفيذ الكامل للاتفاقية، مما سيوفر لايران منافع اقتصادية من الاتفاق.
واضاف البيان : النمسا بصفتها مضيفة المحادثات النووية مع ايران تتحمل مسؤولية أكبر في حماية هذا الاتفاق.
وقبل خمس سنوات، في 14 يوليو 2015، وقع الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) في فيينا.
واضاف البيان: بما أن المفاوضات بشأن الاتفاق النووي جرت في فيينا، فأن النمسا تحملت مسؤولية كبيرة في المشاركة النشطة للحفاظ على الاتفاق، ووقفت إلى جانب الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الصفقة.
وكان وزير الخارجية النمساوي "ألكسندر شالنبرغ" قد سافر الى واشنطن وطهران في وقت سابق من هذا العام لتسهيل المحادثات بين الجانبين ، دعما لجهود منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لدفع المحادثات قدما.
وأشارت وزارة الخارجية النمساوية الى القيود المفروضة على تنفيذ الاتفاق النووي في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاقية؛ ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية حالت دون سباق التسلح الذي يمكن أن يعرض الأمن والاستقرار للخطر ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في جميع أنحاء العالم.
واعربت وزارة الخارجية النمساوية في نهاية البيان؛ عن أسف فيينا لأي تدابير أحادية تقوض الحفاظ على الاتفاق النووي، وأملها في أن تتفق جميع الأطراف وتجد طريقة للتنفيذ الكامل للاتفاقية ، مما سيوفر لإيران الفوائد الاقتصادية للاتفاق.
وكان وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ قد زار طهران في مارس 2019 للاجتماع مع كبار المسؤولين الإيرانيين ، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
ووصف في حديث مع صحفيين نمساويين المحادثات التي اجراها مع المسؤولين الايرانيين بأنها كانت "صريحة ونزيهة"، وأضاف أنه تم بحث فرص التعاون بين إيران والنمسا والاتحاد الأوروبي.
وقال شالنبرغ إنه ناقش "جميع القضايا" مع المسؤولين الإيرانيين ، بما في ذلك البرنامج النووي، ودور إيران الإقليمي والصراع اللفظي مع الكيان الصهيوني، والتي طرحها سابقا خلال لقاءاته مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الحفاظ على الاتفاق النووي، على الرغم من المشاكل التي تواجهه بسبب انسحاب الولايات المتحدة، لكنه قال أن عدم تلبية توقعات إيران في المجال الاقتصادي وانتقاد أوروبا لدور إيران الإقليمي، من المشاكل الموجودة في هذا الطريق.