الجيش السوري يقضي على مرتزقة ليبيين وعراقيين بريف دمشق ويدمر مقرات للإرهابيين في حلب ودرعا
دمشق - وكالات : دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مقرات وتجمعات الإرهابيين وأدوات إجرامهم في عدة مناطق.
فقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة من الأعمال القتالية دمرت خلالها أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى بعضهم من الجنسيتين الليبية والعراقية ومن جبهة النصرة في الغوطة الشرقية وجبال القلمون بريف دمشق.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم تدمير اوكار للإرهابيين شرق برج المعلمين وعلى امتداد تجمع المدارس والسيطرة على عدد من كتل الأبنية غرب المدرسة الصناعية في حي جوبر بعد سيطرة الجيش على المدرسة والابنية المحيطة بها قبل أيام.
في الوقت ذاته أردت وحدة من الجيش ارهابيين قتلى وأصابت اخرين في اشتباكات دارت في حي السيل وشرق دوار الثانوية في حرستا.
وفي منطقة دوما كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر في الافراد والعتاد ودمرت اوكارا لهم في مزارع الريحان الى الشمال الشرقي من مدينة دوما ومن بين القتلى معاذ المشاطي ليبي الجنسية.
إلى ذلك أقرت صفحات التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل 13 إرهابيا وإصابة العشرات في دوما وحمورية.
في موازاة ذلك في جنوب الغوطة الشرقية دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اوكارا للارهابيين في بلدة زبدين وقضت على عدد من المرتزقة منهم العراقي محمود عواد كما سقط ما لا يقل عن 20 إرهابيا قتلى في بلدة بالا بمنطقة النشابية وفي بئر القصب على اطراف الغوطة من الجهة الجنوبية.
وفي منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية بجرود بلدات الجبة وعسال الورد والمشرفة دكت وحدات من قواتنا المسلحة أوكارا لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ذراع القاعدة في بلاد الشام واوقعت العديد من افراده قتلى بينهم متزعم في التنظيم ويدعى ابراهيم البراقي وصهيب حمود وحسام البيطار.
إلى ذلك أسفرت اشتباكات بين وحدة من الجيش ومجموعة إرهابية عن مقتل خمسة من الإرهابيين بمدينة داريا.
في دير الزور دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رتلا من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق بمن فيها من ارهابيين فى قرية الشولا بالبادية الجنوبية للمحافظة.
وذكر مصدر في محافظة دير الزور لمراسل سانا إن وحدات الجيش قضت على عدد من ارهابيى تنظيم /داعش/ في حى المطار القديم وشارع الانطلاق القديم وحويجة المريعية بمدينة دير الزور وريفها.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت أمس ضربات محكمة لأوكار تنظيم "داعش” الإرهابي في دير الزور وريفها وكبدته خسائر فادحة في الافراد والعتاد.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس أن على الولايات المتحدة أن تنسق الحملة ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي في سوريا من خلال القنوات المباشرة مع الحكومة السورية مضيفا أنه من غير الممكن مكافحة الارهاب بنجاح على أراضي دولة ذات سيادة دون التنسيق الملائم مع السلطات الشرعية في هذا البلد.
وقال لافروف في مقابلة حصرية مع وكالة نوفوستي "لا أعتقد بوجود حاجة لوساطتنا فيما يتعلق بالاتصالات بين سوريا والولايات المتحدة” لافتا إلى وجود الكثير من الفرص لإجراء اتصالات مباشرة بين الجانبين وإن "موسكو دعت واشنطن في الكثير من المناسبات إلى التوقف عن تفادي التواصل مع الحكومة السورية في الحرب ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي غير أنها رفضت ذلك”.
من جانبه أكد رمزي رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أن حالة الانسجام بين مكونات المجتمع السوري تشكل نموذجا في العالم ومن مصلحة دول العالم والمنطقة الحفاظ عليه لأنه يمثل مستقبل منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وقال رمزي في حديث صحفي نشر امس "ليس من مصلحة أي طرف يريد استقرار المنطقة أن يضعف هذا النموذج الذي يتمتع به المجتمع السوري”.
ولفت رمزي إلى أن العالم بات يدرك الآن أن سوريا ليست معزولة وأنها دولة مركزية في منطقة الشرق الأوسط وأن ما يجري فيها له ارتداداته على منطقة واسعة جدا من العالم معتبرا أن الأزمة في سوريا تمثل مشكلة للمنطقة كلها.