"الفتح" يطالب الكاظمي الحضور إلى البرلمان.. "السيادة تنتهك، والحكومة تتفرج"
بغداد – وكالات: أعلنت كتلة الفتح النيابية، امس الثلاثاء، عن تقديم طلب إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لاستضافته في مجلس النواب، مشيرة إلى أن الاستضافة ستناقش "انتهاك السيادة العراقية".
وقال النائب عن الكتلة محمد البلداوي ، إن "كتلة الفتح قدمت طلبا إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لاستضافته في مجلس النواب للاستفسار ومناقشة عدة ملفات لم تنجزها حكومته".
وأضاف البلداوي، أن "الاستضافة ستتطرق إلى أبرز الملفات منها موقف الحكومة المتفرج إزاء انتهاك السيادة العراقية من قبل القوات الأميركية والتركية وتوغلها في إقليم كوردستان".
ويطالب عدد من أعضاء مجلس النواب، هيئة الرئاسة باستئناف جلسات البرلمان لمناقشة أزمة جائحة كورونا وتجديد تراخيص شركات الهاتف النقال، في وقت أفاد مصدر بتسليم طلب استضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى رئيس المجلس محمد الحلبوسي.
بدوره اعلن اللواء 110 في الحشد الشعبي، امس الثلاثاء، عن انطلاق عملية عسكرية من 3 محاور لتعقب داعش الارهابي في ريف خانقين شمال شرق ديالى.
وقال مسؤول اعلام لواء 110 في الحشد الشعبي علي العقابي ان” تشكيلات لواء 110 في الحشد الشعبي انطلقت من 3 محاور رئيسية لتعقب اهداف هامة في ريف قضاء خانقين(100كم شمال شرق بعقوبة) بناءً على الرصد الاستخباري”.
واضاف العقابي،ان” العملية تأتي من اجل انهاء وجود اي خلايا داعشية ضمن قاطع مسؤولية اللواء والبحث عن المضافات وتدميرها مؤكدا بان العملية شاركت بها تشكيلات قتالية من اجل تطهير وتمشيط مناطق واسعة”.
وتشهد مناطق ريف خانقين عمليات ارهابية بين فترة واخرى بسبب نشاط داعش الإرهابي.
من جهته أكد رئيس كتلة "بيارق الخير” النائب محمد الخالدي، الثلاثاء، أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيكون مصيرها الفشل كبقية الحكومات بسبب قبول الكاظمي بالمحاصصة.
وقال الخالدي ، إن "كافة الحكومات التي جاءت فشلت بما فيها حكومة مصطفى الكاظمي الحالية”، مبينا ان "الكاظمي سيفشل حتما بسبب قبوله بالمحاصصة والضغوط السياسية التي تمارس عليه في المناصب والوزارات وغيرها”.
وأشار الخالدي إلى أن "حكومة الكاظمي سوف تفشل أيضا بسبب غياب الرؤية والتخطيط وقلة الأموال”.
من جهة اخرى اعرب مواطنون قرب المستشفى التركي في محافظة كربلاء، والذي زاره رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي من اجل افتتاحه في وقت سابق من امس الثلاثاء، عن امتعاضهم من تجاوز حماية الكاظمي عليهم بالضرب لتفريقهم بعدما حاولوا ايصال معانتهم له.
وشبه احد المواطنين الاجراءات التعسفية للكاظمي بزمن النظام البائد الذي يرأسه صدام حسين.
وكان مصدر في محافظة كربلاء قد كشف في وقت سابق من امس الثلاثاء، ان المستشفى التركي تم افتتاحه من قبل الكاظمي دون توفر كوادر طبية في المستشفى.