الجيش السوري يعترض رتلا عسكريا للاحتلال الأميركي ويجبره بالعودة الى قواعده في ريف الحسكة
دمشق – وكالات: اعترضت حواجز الجيش السوري في ريف الحسكة الشمالي الغربي، عربات أميركية وأجبرتها على العودة باتجاه قواعدها.
وحصلت الاعتراضات في قرى مختلفة من المحافظة، بينها اليباط وتل شاميران ومنسف تحتاتي، وذلك ضمن سلسة اعتراضات سابقة للأرتال الأميركية، قام بها سكان محافظة الحسكة إلى جانب الجيش السوري.
وكان حاجز للجيش اعترض أمس 3 مدرعات للقوات الأميركية في قرية منسف تحتاني بريف تل تمر، وأجبرها على العودة باتجاه قواعدها.
وفي 2 تموز/يوليو اعترض عناصر من الجيش السوري رتلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الأميركية عند جسر الدردارة على الطريق الواصل بين تل تمر وأبو راسين بريف الحسكة الشمالي، وأجبروه على الرجوع من حيث أتى، وفق ما ذكرت وكالة "سانا" الرسمية السورية.
وكالة "سانا" ذكرت أن الجيش الأميركي أنشأ قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة اليعربية بريف الحسكة، تضم مطاراً عسكرياً، وذلك لتعزيز وجوده في الجزيرة السورية.
الجيش السوري كان اعترض في شهر أيار/مايو أيضاً رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي وأجبره على العودة بريف تل تمر شمال غرب الحسكة.
ويذكر أنه ومنذ إقامة القوات الأميركية قواعدها في المنطقة تصدى أهالي عدد من القرى بريف الحسكة بمؤازرة من عناصر الجيش السوري للعديد من الأرتال العسكرية الأميركية أثناء محاولتها التحرك بين القرى والبلدات بالقرب من مناطق انتشارها، وأجبروها على المغادرة والعودة من حيت أتت بعد رشقها بالحجارة، ووسط هتافات تؤكد رفضهم لوجود قوات الاحتلال الاميركي على الأراضي السورية.
من جانب اخر وافق مجلس الأمن الدولي على قرار بإرسال مساعدات إلى سوريا عبر معبر تركي واحد بعد امتناع روسيا والصين عن التصويت. وبموجب القرار مدد المجلس عمل المعبر لمدة عام واحد لإيصال المساعدات إلى سوريا.
يأتي ذلك غداة انقضاء أجل عملية إنسانية استمرت 6 أعوام بتفويض من المنظمة وصوت 12 عضواً في مجلس الأمن لمصلحة القرار وامتنعت 3 دول عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بلجيكا وألمانيا.
وكان مجلس الأمن رفض الأربعاء الماضي مشروع قرار روسي مماثل بنفس نتيجة التصويت. واستخدمت روسيا والصين حقهما في النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
موسكو وبكين اعترضتا على القرار لعدم تضمّنه نصاً يدعم مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة برفع العقوبات القسرية عن الشعب السوري.
من جهته، ذكر نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن المشروع الروسي سيسمح بنقل المساعدات عبر باب الهوى على مدار عام واحد، مشيراً إلى أن 85% من المساعدات تصل شمال سوريا عبر هذا المعبر.