تحالف "الفتح" يهدد: اذا لم تستطع الحكومة إيقاف خرق السيادة الوطنية سيكون لنا موقف مغاير
بغداد – وكالات: اكد النائب عن تحالف الفتح حسين الزهيري ، امس الاربعاء ، ان تحالفه وجه عدة أسئلة للحكومة ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشان الخروقات الأمريكية التركية السافرة، مهددا بأنه اذا لم تستطع الحكومة منع التعدي على السيادة الوطنية سيكون لنا موقف مغاير.
وقال الزهيري في تصريح إن "تحالف الفتح سجل عددا من الملاحظات بشأن الخروقات الأمريكية التركية ووجهنا الحكومة ورئيس الوزراء اتخاذ موقف واضح وجريء ازاء ما يحدث من خروقات"، مؤكدا "توجيه عدة أسئلة للحكومة ورئيسها بهذا الخصوص".
وأضاف، أن تحالفه "حذر مرارا من عدم مبالات الحكومة العراقية تجاه الخروقات الاحتلالية الأمريكية المستمرة داخل الأراضي العراقية".
وهدد الزهيري بأنه "اذا لم تستطع الحكومة منع التعدي على السيادة الوطنية سيكون لنا موقف مغاير"، مشيرا إلى أن "البعض لم يدرك بعد مدى خطورة التواجد الأمريكي".
من جهة اخرى حذر الخبير الامني علي الوائلي، من عمليات عسكرية اميركية عند الشريط الحدودي الرابط مابين العراق وسورية من محور نينوى بهدف اعادة تقوية داعش الارهابي من جديد واستغلال المناطق الرخوة لاعادة سيناريو 2014.
وقال الوائلي ان "اميركا ستحاول بشتى الطرق فرض وجودها داخل العراق، وستسعى الى دعم وتقوية عناصر داعش الاجرامي ونقلهم من سوريا للعراق من اجل تنفيذ عمليات ارهابية جديدة".
واضاف ان "الشريط الحدودي مع سوريا يمثل منطقة عمليات بالنسبة للقوات الأميركية، وخاصة عند محور نينوى، حيث جزيرة الحضر وصحرائها التي تمثل ملاذا آمنا للارهابيين بسبب كبر مساحتها وهو مايجعلها مرشحة لتنفيذ عمليات ارهابية باتجاه نينوى".
وبين ان "القوات الامنية بمختلف الصنوف مطالبة بتنفيذ عمليات امنية جديدة في المناطق الحدودية وتنشيط الجهد الاستخباري في المناطق السكنية والريفية على وجه الخصوص".
من جهته اعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز أن الفوضى داخل العراق ستنتهي حين يتوقف الدعم الأمريكي، متهما واشنطن بأنها المعيق للاستقرار السياسي في البلاد .
وقال الفايز أن "الدعم الأمريكي للإرهابيين وبعض الجهات في العراق هو سبب الفوضى التي تعيشها البلاد وستنتهي فور توقف هذا الدعم".
وأضاف، أن "اللجنة ستقوم بمخاطبة وزارة الخارجية بشأن تمادي السفارة الأمريكية وغيرها من الدول الأجنبية في العراق".
وحذر الفايز من "مؤامرة اشد خطورة تحاك ضد العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا أن " العراق اصبح مسرحا للتدخلات الأمريكية السافرة".
بدورها أكدت كتائب حزب الله، أن الاعلام المعادي بدأ بتلفيق التهم نحو الأطراف المناهضة للاحتلال الأمريكي بشأن اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي.
وقالت الدائرة الاعلامية للكتائب، في بيان تلقته ” النجباء نيوز” إن "مسلسل استهداف المعارضين للوجود الاميركي عبر قذف الاتهامات بات واضحا في نهج
الاعلام المعادي للعراق”.
وأضافت، أن "الاعلام المعادي يوجه أبواقه للنيل من العراقيين عبر تلفيق التهم نحو الأطراف المناهضة للاحتلال”، مشيرة الى أن "تاريخ أميركا ومن معها يفضح أساليب غدرهم وإجرامهم بحق الانسانية ويكشف خسة ودناءة صانع القرار عندهم”.
ولفتت الى أن "المقاومين يتحلون بأخلاق الفرسان ولن تثنيهم تخرصات السفاحين عن أداء واجبهم الشرعي والأخلاقي والوطني”.