رابطة العالم الإسلامي "السعودية "لا تمثلني
أسعد العزوني
آن الأوان لعقلاء وحكماء العالم الإسلامي أن يصرخوا في وجه ولي العهد السعودي المتصهين محمد بن سلمان ، الذي ما فتئ يعلن ردته عن الإسلام وتهوده بين الفينة والأخرى، ولو كان مختارا أو مقاولا في أرض غير أرض الحجاز بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وأرض رسولنا الكريم ، لقلنا أنه جاهل بعيد عنا ، فليرتكب من الخطايا ما يشاء، ولكنه الوصي القسري على مقدساتنا في بلاد الحرمين الشريفين بعد أن تآمر جده الخائن عبد العزيز مع بريطانيا على الهاشميين سادة العرب القرشيين وطردوهم من الحجاز.
كان العبث السعودي في بلاد الحرمين منذ تمكين بريطانيا والصهيونية للملك السفاح عبد العزيز، بحكم الحجاز شريكا إستراتيجيا لحفيد بائع البطيخ محمد بن عبد الوهاب الذي إبتدع جده شوليمان القرقوزي الذي كان يبيع بطيخا في مدينة بورصة التركية، إبتدع الوهابية تمهيدا لشطب الدين الإسلامي، كان عبثا مخفيا ، ولكنه وبعد تولي بن سلمان مقاليد الأمور في بلاد الحرمين الشريفين أصبح هذا العبث علنيا وظاهرا وفاحت رائحته النتنة في أرجاء الكون، وأولى ملامحه السيطرة على بعض أملاك الهاشميين، وآخر جريمة إرتكبوها كانت بحق قبر الرسول حيث مارسوا العبث فيه، تطبيقا لمخطط الصهيونية القاضي بشطب المقدسات الإسلامية وإعتبارها أوثانا، وإلغاء الحج الإسلامي، وخلق حج يهودي بديل يبدأ من سيناء إلى جبل اللوز غربي تبوك بعد الإنتهاء من مشروع مدينة نيوم الصهيوني.
يتولى قيادة رابطة العالم الإسلامي السعودية المرتد محمد العيسى الذي لا يفهم الفرق بين اليهودية الحقة التي نعترف بها ، وبين الصهيونية المقيتة التي تعد أحد مخلفات اليهودية السياسية المحرفة، وليس لديه أدنى إطلاع على مؤامرة الهولوكوست التي ضخمها الصهاينة لإبتزاز ألمانيا وترهيب العالم بما ليس لهم ادنى علاقة به وهو السامية، لأننا نحن العرب الساميون فقط ، في حين أن يهود بحر الخزر ليسوا ساميين ، كما أنه لا يعرف لجهله المطبق ان يهود اليوم ليسوا يهودا.
ولغ هذا الجاهل الذي نصبوه أمينا عاما لرابطة العالم الإسلامي السعودية ومقرها مكة ، كثيرا في الإساءة للدين الإسلامي الحنيف، وإرتكب العديد من الخطايا تنفيذا لأوامر سيده المتهود محمد بن سلمان، ونسج العلاقات المجانية المشبوهة مع الصهاينة، وأفتى في السامية وهو جاهل، وإقتحم ملف الهولوكوست دون أدنى معرفة بتفاصيله ، وهذا يعني انه ليس أمينا على رابطة العالم الإسلامي ، وان رابطة العالم الإسلامي لا تمثلني شخصيا على الأقل.
تمادى هذا الدعي المكلف كثيرا على الإسلام بتقاربه غير المدروس مع الصهاينة وخلط اليهودي بالصهيوني بدون وعي، وزار تمثال المحرقة بالقدس غير البعيد عن مكان مجازر الصهاينة في دير ياسين، وصلى فيهم جماعة، مخالفا أوامر وتعليمات سيد الكون وخالقه الذي قال في كتابه العزيز"فلا تتولوهم ومن يتولهم منكم فهو منهم"، وقال أيضا "غير المغضوب عليهم"..صدق الله العظيم.
إن مثل هذا الدعي وسيده المختفي عن انظار شعبه محل فرح للصهاينة الذي يعرفون كيف يصطادون الدب الغبي ويوقعونه في حبائلهم، وكان صيدهم للسعودية بنظامها اليهودي الصهيوني الحالي أفضل صيد لهم، ويفوق في أهميتة الغرب والشرق معا، لأنهم نفذوا إلى القرآن، وألفوا كتابا"مقدسا"بديلا له إسمه الفرقان يوزع السعودية والإمارات والبحرين ويعتبر الشيطان إلها للمسلمين .
وللتعبير عن فرحهم بهذا الصيد الثمين المتمثل برابطة العالم الإسلامي السعودية المتهودة، أعلن الصهاينة عن منحهم جائزة كبرى للمتهود محمد العيسى تقديرا لجهده في تحريف أصول الدين الإسلامي، لصالح الفكر الصهيوني، وهذا ما عجزوا عنه طيلة أكثر من 140 عاما.