يجب أن يُؤرخ برشلونة تاريخه في الصفقات بـ "قبل 2014 وبعد 2014″، فلماذا هذا العام كان الذهبي للبرسا، وكيف أهدر أكثر من مليار يورو في ست سنوات على لاعبين لم يسمنوا أو يغنوا من جوع؟

في ذلك العام، تعاقد البرسا مع المهاجم الأورغوياني لويس سواريز من ليفربول مقابل 83 مليون يورو، والكرواتي إيفان راكيتيتش من إشبيلية بـ18 مليون يورو، والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن مقابل 12 مليون يورو فقط من بوروسيا مونشنغلادباخ، والثلاثة لا يزالون العصب الرئيسي للفريق بعد مرور ست سنوات على التعاقد معهم.

ومن بعد هذا العام، أنفق الفريق عشرة أضعاف المبلغ الإجمالي الذي صرفه على اللاعبين الثلاثة لعقد صفقات، كان المقابل المادي فيها كبيرا ولم يقدموا إضافة أو يساهموا في الفوز بألقاب.

البرسا من 2014 تعاقد مع 32 لاعبا بينهم أربعة الصيف الماضي وأنفق مليارًا و100 مليون يورو ورغم ذلك يعد الفريق الحالي الأسوأ في تاريخ البرسا، وتحديدا منذ 2014 عام التعاقد مع سواريز وراكيتيتش وشتيغن.

والفشل في التعاقدات كان واضحا، لأنها أخفقت في إيجاد خلف للاعبين صنعوا التاريخ في الفريق الكتالوني كأندريس إنييستا وتشافي وداني ألفيش وخافيير ماسكيرانو.

ونظرة مفصلة على الأرقام تظهر أن برشلونة دائما كان يخسر في عمليات بيع وشراء اللاعبين، إذ منذ 2014 والفريق ينفق على شراء اللاعبين أكثر مما يجني من الاستغناء عنهم، رغم أنه باع أسماء كبيرة ووازنة ماليا كالبرازيليين نيمار وآرثور ميلو والتشيلي ألكسيس سانشيز.

موسم 2014-2015: أنفق البرسا على شراء اللاعبين 168 مليون يورو وجنى من بيع آخرين نحو 82 مليونا.

موسم 2015-2016: أنفق 60 مليون يورو وجنى 37 مليونا.

موسم 2016-2017: أنفق 124.5 مليون يورو وجنى 33 مليونا.

موسم 2017-2018: أنفق 390 مليون يورو وجنى 232 مليونا.

موسم 2018-2019: أنفق 125.6 مليون يورو وجنى 122 مليونا.

موسم 2019-2020: أنفق 268 مليون يورو وجنى 138 مليونا.

موسم 2020-2021: حتى الآن أنفق 103 ملايين يورو وجنى 94 مليونا.