طهران- كيهان العربي:-اعلن مسؤول في وزارة الخارجية مصطفى زهراني بان المؤتمر الدولي "العالم ضد العنف والتطرف" الذي سيعقد في طهران قريبا سيشهد مشاركة واسعة من قبل الكثير من الشخصيات والمسؤولين السابقين والحاليين من مختلف دول العالم.

وفي مؤتمر صحفي عقده امس السبت، اوضح المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية مصطفى زهراني بانه ينبغي تقديم هذا المؤتمر كمؤسسة دولية واشار الى اتساع ونفوذ خطاب ايران في العالم وقال، ان الجميع اعترفوا بان ايران جزء من حل المشاكل في العالم.

واشار الى المؤتمر الدولي الاول "العالم ضد العنف والتطرف" المقرر عقده في طهران يومي 9 و 10 كانون الاول الجاري واوضح بان الدولة الساعية لتبوؤ مكانة دولية لا يمكنها ان تكون ذات طابع امني واضاف، لقد سعى اعداء ايران للايحاء بانها ذات طابع امني وتخويف الدول الاخرى منها وان يصفوننا باننا دعاة الفوضى والعنف.

وقال ، ان مقترح رئيس الجمهورية حسن روحاني جاء في سياق التصدي للمحاولات الرامية الى اضفاء الطابع الامني وتخويف العالم من الجمهورية الاسلامية ، والعمل من ثم على رفع مكانتها على الصعيد الدولي.

وصرح بان لا حدود لاعمال العنف التي يقوم بها الارهابيون، اذ يرتكبون اعمالهم في سوريا يوما وفي العراق يوما اخر ومن ثم في اوروبا في ايام اخر.

وتابع قائلا، انه على الاوروبيين ان لا يكونوا مسرورين كون اعمال العنف والارهاب لم تطالهم، ولقد قالت الجمهورية الاسلامية لهم بان العنف يمكن ان يطال جميع الدول على الصعيد العالمي ولا تمييز بينها.

واكد بان لاعبا واحدا لا يمكنه مواجهة العنف واضاف، انه على جميع دول العالم دعم بعضها بعضا لمواجهة العنف والتطرف.

وصرح ان اعداء ايران كانوا يعتبرونها بانها المشكلة الاساسية الا انهم اليوم يعترفون للمرة الاولى بانها جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة.

واوضح بان المشاركين في المؤتمر سيناقشون القضايا ذات الصلة ولا يكتفون بتقديم المقالات واضاف، ان 200 مقالة وصلت الينا وسيتم وضعها تحت تصرف المتلقين في مجلدين باللغات الفارسية والانكليزية والعربية، وسنسعى في النهاية لبرنامج عمل نهائي وتقديم الحصيلة النهائية للامم المتحدة.

وبشان المشاركين في المؤتمر قال، ان وزراء خارجية سوريا والعراق وباكستان وافغانستان ونيكاراغوا سيشاركون في المؤتمر.

واضاف، سيشارك في المؤتمر ايضا رئيس باكستان السابق ورئيس وزراء النرويج السابق ورئيس وزراء فرنسا السابق وولي العهد الاردني السابق حسن بن طلال والمساعد التنفيذي لرئيس جمهورية افغانستان وبعض الوزراء من الدول الاسلامية اضافة الى عدد كبير من مساعدي الخارجية لدول في اسيا واوروبا وافريقيا واميركا اللاتينية.