مقتل شاب اسود ثالث على يد الشرطة الاميركية في اريزونا
واشنطن - وكالات انباء:- قتل شرطي ابيض شابا اسود اعزل في ولاية "اريزونا” جنوبي الولايات المتحدة باطلاق النار عليه وذلك في الوقت الذي تشهد فيه نيويورك ومدن اميركية اخرى تظاهرات احتجاجية على مقتل مواطنين سود في ظروف مماثلة.
واعلنت شرطة مدينة "فينيكس” في بيان ان احد عناصرها حاول اعتقال المواطن رومين بريزبون وهو في الرابعة والثلاثين من عمره للاشتباه باتجاره بالمخدرات وحيازته سلاحا فحاول الفرار.
وقال البيان ان الشرطي اعتقد انه شعر بقبضة مسدس في جيب القتيل واطلق رصاصتين على صدره، لكن محامية القتيل اكدت انه لم يكن يحمل سلاحا وما كان موجودا في جيبه كانت علبة تحوي دواء مسكنا للالم.
في هذه الاثناء، تواصلت التظاهرات لليلة الثانية على التوالي في شوارع نيويورك للاحتجاج على قرار هيئة محلفين بعدم توجيه الاتهام لشرطي ابيض مسؤول عن مقتل رجل اسود.
واحتشد المحتجون بالقرب من المقر العام لشرطة المدينة ورفعوا لافتات كتب عليها حياة السود هامة ولا عدالة لا سلام وفيرغسون في كل مكان "في اشارة الى المدينة التي قتل فيها شاب اسود في اب/اغسطس الماضي على يد شرطي وتبرئة الشرطي الذي قتله.
واعلنت الحكومة فتح تحقيق جديد حول قضية مقتل الاسود الثاني اريك غارنر، والذي قتل اثناء عملية توقيف عنيفة للاشتباه ببيعه سجائر بطريقة غير قانونية قبل ايام.
في هذا الاطار اعترف وزير العدل الاميركي "اريك هولدر” ان تحقيقا فدراليا كشف استخدام شرطة "كليفلاند” في "اوهايو” للقوة المفرطة ضد فتى اسود يلهو بمسدس لعبة ما ادى الى مقتله - حسب زعمه.
وقال "هولدر” خلال زيارة الى "كليفلاند” ان التحقيق خلص الى ان شرطة كليفلاند تستخدم القوة بشكل غير عقلاني وغير مفيد مشيرا الى ان حوادث عديدة مماثلة وقعت في السابق.
وتتواصل الاحتجاجات في نيويورك وولايات اميركية اخرى اثر قرار هيئة المحلفين الكبرى في نيويورك عدم توجيه اتهام لشرطي أبيض قتل رجلا أسود أعزل أثناء محاولة اعتقاله.