kayhan.ir

رمز الخبر: 11230
تأريخ النشر : 2014December03 - 19:53
داعيا الى قطع تمويل داعش بالبشر والمال ودعم الاعمار..

العبادي: العراق يقاتل "داعش" الارهابي نيابة عن العالم أجمع

بروكسل - وكالات : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاربعاء، أن العراق يقاتل تنظيم "داعش" الارهابي بالنيابة عن جميع دول العالم، مشيراً الى أن العراق يتطلع الى دعم دولي في عملية اعادة النازحين الى مدنهم المحررة واعادة بنائها واعمارها.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان وفقا لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي التقى في العاصمة البلجيكية بروكسل، امس الاربعاء، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغريني".

واضاف المكتب انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين العراق ودول الاتحاد وسبل تعزيزها في جميع المجالات الى جانب بحث التطورات السياسية والامنية في العراق".

واكد العبادي، بحسب البيان، أن "العراق يقاتل داعش بالنيابة عن جميع دول العالم".

وتابع العبادي "اننا نتطلع الى مساعدة دول الاتحاد الاوروبي في حربنا ضد داعش في مجالات التسليح والتدريب والمعلومات، والى دعم دولي في عملية اعادة النازحين الى مدنهم المحررة واعادة بنائها واعمارها".

من جهتها، أكدت موغريني على "الاستعداد الكامل في دعم العراق بمواجهة تنظيم داعش الارهابي وكل مايحتاج اليه في مجالات البناء والاعمار".

وناقش العبادي موضوعات اخرى منها الطريقة الافضل لتجفيف مصادر تمويل التنظيم المتطرف والجهود لاحتواء حملته الدعائية على الانترنت، مرورا بالمساعدة الانسانية للاجئين بحسب مسؤول اميركي.

وتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي،الثلاثاء الى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد الإرهاب.

من جانب اخر وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين استعدادا لتطهير اخطر مناطق جنوب المحافظة .

وذكر مصدر امني إن " تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى قضاء بلد جنوب مدينة تكريت، استعدادا لشن عملية عسكرية لتطهير منطقة {أحباب تل الذهب} التي تعتبر من اخطر مناطق جنوب صلاح الدين وفيها معسكر لتدريب عصابات داعش الإرهابية ".

وانطلقت أمس ، عملية عسكرية واسعة بمشاركة القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي وأبناء العشائر، لتطهير جنوب صلاح الدين من عصابات داعش الإرهابية.

من جانب اخر اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، امس الاربعاء، ان تسليح العشائر في المناطق الغربية من قبل واشنطن تجاوز على الدستور، مبيناً ان هذا التسليح، اذا ما تم، سيدفع بالكتل والأحزاب السياسية الى اللجوء لجهات او دول لتسليحها.

وقال الغراوي لـ"الغد برس"، إن "قيام الولايات المحتدة الأمريكية بتسليح عشائر المناطق الغربية عن طريق مجالس محافظاتها امر مرفوض"، مشيرا الى انه "كان الاولى بواشنطن ان تسلح العراق عن طريق الحكومة المركزية حصراً لان تسليح أي جهة داخل العراق على حساب جهة اخرى هو تجاوز على الدستور والحكومة".

وشدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية على "ضرورة اصدار موقف من الحكومة الاتحادية يدين هذا العمل، لانه سيدفع باقي الكتل والأحزاب المشاركة بالعملية السياسية الى نفس العمل العشائري باللجوء الى اي جهة أخرى او دول لتسليحها وإمدادها ودعمها وهذا يعد مخالفاً للقوانين"، لافتا الى ان "هذه التحركات تخلق نوعا من الفتنة والاختلاف داخل المكونات المشتركة بالعملية السياسية في العراق".

وتابع أن "التحركات الامريكية في العراق بالفترات الاخيرة تقود الى نيتهم لتقسيم العراق الى ثلاث مناطق".

يشار إلى أن واشنطن ارسلت بطلب وفد من عشائر الانبار والموصل بقيادة اثيل النجيفي للتباحث معهم في كيفية تسليح العشائر لمقاتلة داعش.