الرئيس روحاني: المفاوضات كرست اعتراف العالم بحقنا النووي وقناعته بانتهاء الحظر
طهران - كيهان العربي:- اعلن رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني أن المفاوضات النووية وصلت الى نقطة أكد فيها العالم حقها بامتلاك الطاقة النووية السلمية، وفي تخصيب اليورانيوم على اراضيها.
وأكد الرئيس روحاني في خطاب أمام اهالي محافظة كركان (شمالي البلاد) بمناسبة افتتاح مشاريع اقتصادية بينها خطُ سكك للحديد يربطُ ايران بدول آسيا الوسطى، أكد: أن العالم اقتنع بأن أيام الحظر الظالم على ايران ستنتهي بسرعة، كما اقتنع بحقها في تحطيم قيوده وأن يتواصل تخصيب المياه الثقيلة في "اراك" والنشاطات في منشأة "فوردو". واضاف رئيس المجلس الاعلى للامن القومي: ان العالم اليوم بحاجة الى ايران لضمان الامن في المنطقة والعالم وتحقيق الازدهار الاقتصادي وان ايران كانت وستبقى مهد الحركة والتنمية والنشاط.
وأوضح الدكتور روحاني، انه تم في الاشهر الخمسة عشر الاخيرة اتخاذ نحو 15 خطوة بناءة في القضية النووية وان العالم بات يعترف اليوم بان ايران دولة نووية، كما ان العالم بات يتقبل ان التخصيب لابد ان يتم في الاراضي الايرانية وان يكون لايران مفاعل للماء الثقيل وان تواصل مسارها في الابحاث والتنمية وان تستمر في نشاطها في موقع "فوردو".
وتابع رئيس الجمهورية: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستحقق ما تصبو اليه في الموضوع النووي، مؤكدا: ما من شك ان دول مجموعة "5+1" والعالمين الغربي والشرقي والمنطقة برمتها بحاجة الى التعاطي البناء مع ايران لكونها دولة مقتدرة وشعبها يزداد عظمة وشموخا يوما بعد يوم.
وشدد الرئيس روحاني بالقول: ان العقوبات الظالمة ضد ايران صارت في خبر كان ونحن نرى من حقنا ان نكسر سلاسل العقوبات كما راينا من حقنا استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
وشدد بالقول: لا تشكوا ابدا بان الشعب الايراني هو المنتصر في الساحة ولا تشكوا ايضا بان ظروفنا في العام القادم ستكون احسن مما نحن عليه الان.
وأعلن الرئيس روحاني أن طهران ستعلن الميزانية الأسبوع المقبل دون أن تتأثر بمحاولات (الأيادي المتآمرة) لخفض أسعار النفط ، ظناً منهم أنه بامكانهم الوقوف في وجه تطور ايران .
واكد رئيس الجمهورية انه مايزال عند وعوده التي قطعها مع الشعب الايراني. موضحاً،انه وعد بانقاذ اقتصاد البلاد واحياء القيم الاخلاقية بين اوساط المجتمع والتعاطي البناء مع العالم، حيث سيصمد مع جميع الوزراء على تحقيقها بكل قوة وحتى النهاية.