حماس: ما عجزت الدبابة الإسرائيلية عن إنجازه لن ينجح فيه بعض المتصهينين العرب
غزة – وكالات: قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "الدراما المتصهينة التي تعرضها قناة #mbc لشيطنة الفلسطينيين وشرعنة الاحتلال الإسرائيلي؛ وكي وعي الأمة لن تفلح في تحقيق أهدافها".
وشدد القيادي في حماس سامي أبو زهري في تغريده على حسابه بـ"تويتر" ظهر أمس على أن: "ما عجزت الدبابة الإسرائيلية عن إنجازه لن ينجح فيه بعض المتصهينين العرب".
وتعرض القناة الخليجية مسلسل "أم هارون"، هدفه تبييض صفحة المحتل الإسرائيلي وأنسنته، ويدفع باتجاه تغيير النمط السائد عند المشاهد العربي لشخصية اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، ودعم روايته المزيفة والمفبركة من منصة الإنسانية والتعايش مع الأديان والتسامح البشري.
بدوره الناطق باسم حركة "حماس" يعتبر أن اقتحام قوات الاحتلال لمنزل الشيخ عكرمة صبري في القدس المحتلة سلوك همجي وعربدة صهيونية واستفزاز لمشاعر كل العرب والمسلمين وأحرار العالم.
قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن اقتحام قوات الاحتلال منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري في مدينة القدس المحتلة، هو "سلوك همجي يعبر عن عقلية العربدة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وإصرار من الاحتلال على انتهاك كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأكد قاسم في تصريح صحفي أن "اقتحام منزل أحد رموز الشعب الفلسطيني وخطيب المسجد الأقصى هو استفزاز لكل مشاعر العرب والمسلمين وأحرار العالم".
وشدد على أن كل هذه الجرائم في مدينة القدس المحتلة "لن تمنع أهلنا من حماية المسجد الأقصى والمقدسات بكل ما يملكون".
وأردف قاسم أن القدس ستبقى فلسطينية عربية، وسيكون مصير المستوطن الصهيوني إلى زوال.
من جهة تداعت نحو 1000 شخصية فلسطينية من عموم البلدان الأوروبية إلى إطلاق نداء للفصائل الفلسطينية للمطالبة بإنهاء حالة الانقسام، وذلك بالتزامن مع جائحة كورونا التي انتشرت في العالم وفلسطين المحتلة.
وبحسب النداء الذي وقعّت الشخصيات الفلسطينية عليه؛ فإن "13 عاماً مرت وما زال الانقسام الفلسطيني يخيم بسوداويته المقيتة على قضيتنا الفلسطينية، يطيل أمد مأساتها ويستنزف منها حاضرها ويلقي في متاهات التشتت والضياع مستقبلها".
وأكد الموقعون أن "شعبنا الفلسطيني عانى وما يزال من آثار الانقسام البغيض الذي وضعه أمام معاناة مركبة تحت نير الاحتلال وفرقة الأشقاء يعيش فيها الإنسان الفلسطيني في الداخل والشتات مأساة بكافة أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية شملت نواحي حياته الإنسانية كافة".