العدوان السعودي الاميركي يكثف خروقاته لاتّفاق الحديدة ويقصف الدريهمي صاورخياً ومدفعياً
* إفشال محاولات تسلل للغزاة ومرتزقتهم في رغوان بمأرب وتكبيدهم خسائر بالعدة والعتاد
* مصدر: العدوان السعودي الاماراتي الاميركي دمر 59 مشروعاً إستثمارياً بكلفة 400 مليار ريال
كيهان العربي - خاص:- تواصل قوى العدوان السعودي الاماراتي والاميركي الغاشم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، الى جانب شن غارات جوية على المناطق السكنية في العديد من محافظات اليمن.
وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا، أن خروقات قوى العدوان الغاشم بالحديدة بلغت 68 خرقاً بينها استحداث تحصينين قتاليين في شارع الـ 50 ومنطقة كيلو 16، وتحليق طائرتين حربيتين في أجواء منطقة كيلو 16 ومدينة حيس..كما شملت تسعة خروقات بقصف مدفعي لعدد 100 قذيفة و 55 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وأشار الى استهداف مكثف للغزاة والخونة بالرشاشات المختلفة والمدفعية على مناطق متفرقة في شارع الـ 50 ومنطقة 7 يوليو السكنية، في حين حلق طيران العدوان الحربي والتجسسي في أجواء مدينتي حيس والشعب .
وحلق طيران العدوان التجسسي في أجواء مديرية بيت الفقيه، والطيران الحربي والتجسسي في أجواء شارعي صنعاء والـ 50 وكيلو 16 والمنظر، وقصفت قوى العدوان بثلاث قذائف هاون شارع الـ 50 في مدينة الحديدة.
وذكر المصدر أن الجيش واللجان الشعبية أفشلوا محاولات تسلل نفذها العدو ومرتزقته باتجاه مواقعهم في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، حيث كبدوهم خسائر في العدة والعتاد.
كما شن طيران العدوان 13 غارة على مديرية صرواح وأربع غارات على مديرية مجزر، وثلاث غارات على مديرية مدغل في محافظة مأرب.
ولفت المصدر الى أن الطيران شن غارة على مديرية كتاف في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وأوضح أن طيران العدوان البربري شن 17 غارة على مديريتي صرواح ومجزر وغارة على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
واستهدفت قوى العدوان السعودي الأميركي أطراف الدريهمي المحاصرة بمحافظة الحديدة، بصاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية.
وتواصل قوى العدوان بشكل يومي قصف قرىمديرية الدريهمي التي تقبع تحت حصار خانق منذ مايقرب العامين، بمختلف الاسلحة سقط خلالها عشرات الشهداء من المدنيين ودمرت عشرات المنازل والمزارع بما في ذلك المستشفى الوحيد، أمام صمت وتواطئ أممي فاضح.
من جانب آخر اكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور أن ما تعرضت له القطاعات الاستثمارية من خسائر غير مباشرة بسبب العدوان الغاشم تفوق في آثارها وتكلفتها الخسائر المباشرة.
وقال المنصور، إن دول العدوان عبر استهداف القطاعات الصناعية والاستثمارية أن تبقينا سوقا لمنتجاتها وخطوطها الإنتاجية، مضيفًا أن العدوان أفقدنا مجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية والحصول على اتفاقيات عادلة كان بإمكانها استيعاب الآلاف من العمال.
وأشار الى أن العدوان تعمد تحويل بعض المناطق الصناعية الى ساحة مواجهات كما فعل في الحديدة، لافتًا الى أن لدينا 12 مشروعا مسجلا في العام الجاري متعلق بالصناعات الدوائية والمستلزمات وأخرى خدمية.
وأوضح أن المشاريع التي استطاعت إعادة تشغيلها خطوط إنتاجها قليلة وتعاني من توقف إمدادات المواد الخام نتيجة الحصار، مؤكدًا أن عدد المشاريع الاستثمارية المتضررة بصورة مباشرة نتيجة القصف الجوي بلغ 64 مشروعا في أربعة قطاعات هامة.
وبين المنصور أن الخسائر توزعت على 34 مشروعا في القطاع الصناعي و4 في القطاع الزراعي والحيواني و14 في القطاع الخدمي و7 في القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن خسائر الأصول الثابتة في المشاريع الاستثمارية 400 مليار ريال.
ولفت رئيس الهيئة العامة للاستثمار إلى أن 27 ألف عامل وعاملة تم تسريحهم بعد تدمير وتضرر المشاريع الاستثمارية.
وفي ذات السياق أكد القائم بأعمال الهيئة العامة للاستثمار بالحديدة عبد الله عبد الباقي أن ضرب الاقتصاد في الحديدة لا يعني فقدان آلاف العمال لأعمالهم بل تعطيل الإنتاج وضرب الاقتصاد، موضحًا أنهُ دمر وتضرر أكثر من 30 مشروعا صناعيا في المنطقة الممتدة من كيلو 4 الى كيلو 16.