ظريف: على الاميركان الكف عن أحلامهم المريضة بممارسة مزيد من الضغوط على شعبنا
* بعد الفشل الذريع لسياسة الضغوط القصوى لترامب بهدف تركيعنا، يريد "بومبيو" العودة الى خطة العمل المشتركة الشاملة!!
طهران - كيهان العربي:- دعا وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، المسؤولين الاميركان الى الكف عن احلامهم المريضة بممارسة مزيد من الضغوط على الشعب الايراني.
وعلق الوزير ظريف أمس الاثنين، على التقارير التي ذكرت ان الولايات المتحدة تريدة العودة الى الاتفاق النووي بغرض تمديد الحظر التسليحي على ايران.
وكتب وزير الخارجية على صفحته الشخصية بموقع تويتر قائلا: قبل عامين اعلن مايك بومبيو (وزير الخارجية الاميركي) ورئيسه، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، على أمل ان تؤدي حملة الضغوط القصوى الى تركيع ايران.
واشار الى فشل حملة الضغوط القصوى والحظر الاميركي على ايران، قائلا: بعد الفشل الذريع لهذه السياسة، ، فانه (بومبيو) يريد مرة اخرى العودة الى خطة العمل المشتركة الشاملة.
ووجه وزير الخارجية كلامه الى المسؤولين الاميركان قائلا: كفوا عن احلامكم المريضة، فالشعب الايراني يقرر مصيره دائما.
من جهة اخرى اجرى ظريف ونظيره الاوكراني "كولبا دميترو" أمس الاثنين مباحثات هاتفية استعرضا خلالها احدث المستجدات بشأن حادث تحطم الطائرة الاوكرانية.
كما وتطرق الوزيران ظريف ودميترو في مباحثاتهما الهاتفية الى اخر التطورات حول مكافحة فيروس كورونا وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ووجّه وزير الخارجية برقية لنظيره الهولندي "ستيف بلاك"، للتهنئة بالعيد الوطني لبلاده، اكد فيها على تعزيز العلاقات الودية بين البلدين.
وهنأ ظريف نظيره الهولندي بالعيد الوطني لبلاده، متمنيا السعادة والازدهار للشعب والحكومة في هولندا.
واكد وزير الخارجية الايراني على التعاون بين الدول على الصعيد العالمي من اجل مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، واعرب عن امله بالمزيد من تعزيز العلاقات الودية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في ظل الارادة والجهود المشتركة من الجانبين.
وكان وزير الخارجية الهولندي ستيف بلاك قد زار طهران قبل اكثر من شهرين.
من جانب آخر تلقى وزير الخارجية الدكتور ظريف اتصالاً هاتفياً من نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد هاتفيا بشان احدث التطورات الاقليمية.
وفي هذا الاتصال الهاتفي تبادل الجانبان التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، وتباحثا حول مكافحة فيروس كورونا وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.