القائد: آية الله اميني قضى عمره في الجهاد السياسي وترويج المعارف الاسلامية
* رئيس الجمهورية: الأميني فقيه ثوري وأحد أنصار الامام الراحل قضى عمره باعتماد نهج وسطي ووحدوي
* رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم: آية الله اميني أفنى عمره المبارك في خدمة الاسلام العظيم
* اللواء سلامي: الأميني كان منارة للجيل الجديد وله دور مؤثر في إعلاء كلمة الاسلام ونشر معارفه المختلفة
طهران - كيهان العربي:- عزّى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بوفاة العالم الديني واستاذ الحوزة العلمية آية الله ابراهيم أميني مشيرا الى أنه قضى عمره المبارك في الجهاد السياسي والاجتماعي وترويج المعارف الاسلامية.
وعزّى سماحة قائد الثورة الاسلامية، في رسالة وجهها بهذا الشأن، الحوزة العلمية في قم المقدسة وعلماء الدين والمحبين والمستفيدين من مؤلفات الفقيد المرحوم لاسيما أسرته الكريمة بوفاة هذا العالم المجاهد والمتقي.
ونوه سماحته الى أن هذا العالم قضى عمره المبارك في نهج العلم واكتساب وترويج المعارف الاسلامية والجهاد السياسي والاجتماعي والتواجد الفاعل في المناصب الرسمية في الجمهورية الاسلامية كإمامة الجمعة ومجمع تشخيص مصلحة النظام واللجان الحوزوية صانعة القرار.
ووصف سلوكه الشخصي بمثابة نموذج للتقوى وعدم الاهتمام بالشؤون المادية.
ودعا سماحة قائد الثورة الاسلامية، الله سبحانه وتعالى بالرحمة والمغفرة لهذا العالم الثوري والصادق والمجاهد.
من جانبه عزّى رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بوفاة العالم والاستاذ الحوزوي آية الله الشيخ ابراهيم أميني ووصفه بأنه خلّف سجلا حافلا وقيما بفضل نهجه الوسطي والوحدوي ماسيبقى حياً في ضمير الشعب.
وأعرب الرئيس روحاني في بيانه بالمناسبة، عن تعازيه وحزنه البالغ بوفاة الفقيد آية الله أميني العضو البارز في رابطة مدرسي الحوزة العلمية.
ووصف رئيس الجمهورية، آية الله أميني بالفقيه الثوري وأحد أنصار الامام الراحل /قدس سره/ والثورة الاسلامية وأنه قضى عمره المبارك باعتماد نهج وسطي ووحدوي وفضلا عن كتابة مؤلفات قيمة اضطلع بمسؤوليات سياسية واجتماعية مهمة كعضوية مجلس خبراء القيادة ومجمع تشخيص مصلحة النظام وخلّف سجلا حافلا بالعطاء وسيبقى في ضمير الشعب الايراني الفخور به.
وعزّى الرئيس روحاني، الحوزات العلمية وأعضاء مجلس خبراء القيادة ومجمع تشخيص مصلحة النظام وتلامذته ومحبيه وذويه لاسيما أسرته الكريمة ودعا الله بعلو المراتب والدرجات للفقيد ولذويه بالصبر وطول العمر.
كما عزّت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة بوفاة العالم والاستاذ الحوزوي آية الله الشيخ ابراهيم اميني ووصفته بأنه أفنى عمره المبارك في خدمة الاسلام العظيم.
وفي بيان صادر عن الرابطة بهذه المناسبة أعربت عن الاسى والحزن بوفاة آية الله ابراهيم اميني عضو الرابطة ومن رجال العلم وأساتذة الفقه والاخلاق البارزين في الحوزة العلمية.
ووصفته بأنه بذل جهودا علمية وعملية واسعة في الدفاع عن ولاية الفقيه وتأييد الامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة ومن تلامذة الامام البارزين ومن أصحاب العلامة طباطبائي.
وعدّت هذا العالم الجليل بأنه قضى عمره الشريف في خدمة الاسلام وقام بزيارات داخلية وخارجية عديدة لتبيين مبادئ الثورة الاسلامية والدفاع عنها كما ان سنوات من تبوأه لمنصب امامة الجمعة ومجمع تشخيص مصلحة النظام ومجلس خبراء القيادة جزءً من خدماته الواسعة في صون قيم الثورة ومبادئها.
وأشادت الرابطة بجهود آية الله اميني العلمية والاخلاقية ومنها تأليفاته المؤثرة والمفيدة لجيل الشباب والثقافة الاسلامية وتدلل على عمق نظرته وتحليله حيال الشؤون الثقافية والاجتماعية للمجتمع الاسلامي.
وعزّت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة إمام العصر والزمان (عجلالله تعالى فرجه الشريف) وقائد الثورة ومراجع الدين والحوزات العلمية واسرته الفاضلة وتلامذته ومحبيه ودعت الله بعلو المراتب والمغفرة والرحمة للفقيد.
على الصعيد ذاته اعرب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، عن تعازيه بوفاة عضو مجلس خبراء القيادة آية الله ابراهيم أميني، واصفا الفقيد بانه كان منارة للجيل الجديد.
واعرب اللواء سلامي في بيان عن مواساته وتعازيه لرحيل آية الله ابراهيم اميني العضو البارز بمجلس خبراء القيادة وأحد انصار الامام الخميني /قدس سره/ وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي.
واكد ان الجهود المخلصة والمؤثرة لهذا العالم الجليل في اعلاء كلمة الإسلام ونشر المعارف في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وخاصة في الحوزات والجامعات، هي إرث قيم لهذه الشخصية الثورية والملتزمة بمبدأ الولاية، ومنارة للجيل الجديد وطلبة العلوم الدينيين وعلماء الدين، وستلبي الاحتياجات الفكرية والثقافية للمجتمع الإسلامي في الحاضر والمستقبل.
وقدم اللواء سلامي بهذه المناسبة تعازيه الى سماحة قائد الثورة الاسلامية والحوزات العلمية وأسرة الفقيد السعيد، داعيا الباري تعالى ان يتغمده برحمته الواسعة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.