طهران- كيهان العربي: حذرت لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي من ان الحرب النفطية التي شنتها السعودية ضد روسية لها تداعيات فجيعة للرياض وما سيدفعه ابن سلمان من ضريبة باهظة.

وجاء على موقع لجنة العلاقات الخارجية؛ ان الرياض في حربها النقطية قد بدأت بانطلاقة لاعودة لها، اذ لايمكن السيطرة على تداعيتها المرعبة. فلفترة تعاني سوق الطاقة من انخفاض في الطلب الدولي لاسيما والركود الذي سببه وباء كورونا.

فقد قللت الدول المستوردة كالصين من طلبها على النفط.

واضاف الموقع؛ لقد استضافت الرياض الاسبوع الماضي اجتماعين مهمين، الاول مع "اوبك بلاس" والاخر يتعلق بمجموعة العشرين، والتي تترأسها الرياض هذا العام: وبعد مفاوضات مطولة مع اوبك بلاس تم التوصل الى اتفاق تاريخي، خفض انتاج النفط لشهري؛ مايس ويوليو الى 9.7 مليون برميل يوميا، وهو ما حصل على دعم مجموعة العشرين كذلك.

وكانت السعودية قد إتفقت مع روسيا لخفض انتاج النفط الى 8.5 مليون برميل يومياً وهذا يعني تراجع ملحوظ قياساً لشهر فبراير المنصرم. الا ان المغامرة لا تنتهي الى هنا، فالخطر جاثم على السعودية، اذ ستدفع ضريبة سياسية باهظة لتنافسها مع شركات نفطية مثل "شيل" في اميركا، فاضعاف قطاع الطاقة الاميركية ينعكس على العلاقات الاميركية السعودية.

فاعضاء الكونغرس الاميركي تحالفوا مع ترامب وكتبوا عدة رسائل مفتوحة للضغط على ابن سلمان كي ينهي حربه النفطية.

فيما تجري شركة "ارامكو" السعودية مفاوضات مع بنك "اتش اس بي سي" ومجموعة "سوميتومو ميتسوي" المصرفية للتنسيق بينها وبين البنوك الاخرى للحصول على تمويل كبير.