kayhan.ir

رمز الخبر: 111280
تأريخ النشر : 2020April22 - 20:22
الذين اجبروها على العودة من حيث اتت ..

الجيش السوري والاهالي يعترضون مجدداً رتلاً للاحتلال الأميركي في ريف القامشلي

دمشق – وكالات: اعترض أهالي عدة قرى بريف القامشلي الجنوبي بمؤازرة من عناصر الجيش العربي السوري رتل آليات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي وأجبروها على العودة من حيث أتت وذلك في إطار رفضهم لوجود هذه القوات في منطقة الجزيرة السورية.

وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا في الحسكة أن أهالي قريتي أم الغدير وقرية ثامنة رحية الواقعتين جنوب قرية رحية السودا في ناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي اعترضوا رتل آليات لقوات الاحتلال الأمريكي بعد توقيفه من قبل حاجز للجيش ورشقوه بالحجارة وهتفوا ضد وجود المحتل على أرض الوطن وأجبروه على العودة من حيث أتى.

ولفتت المصادر إلى أن آليات الاحتلال عادت وغيرت مسارها في طريق عودتها باتجاه قرية فرفرة المجاورة لكن أهالي القرية كانوا لها بالمرصاد فتصدوا لها وأجبروها على العودة.

وتصدى أهالي عدد من قرى ريف القامشلي في الـ 18 من الشهر الجاري لأربع مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي قادمة من جهة قرية أبو قصايب في ناحية تل حميس وأجبروها على المغادرة العودة من حيت أتت.

من جانب آخر أعلنت هيئة العمليات التنسيقية الروسية - السورية المشتركة، امس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أطلقت حملة تتهم فيها دمشق بعدم القدرة على مواجهة فيروس كورونا في سوريا بطريقة فعالة!

وجاء في بيان هيئة العمليات: "نرى أن الوثيقة المقترحة تمت صياغتها بتأثير من اميركا، التي أطلقت حملة معلوماتية ترويجية تتهم فيها دمشق بعدم القدرة على مواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا بفاعلية. من الواضح أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم أمر ضروري للجانب الأميركي ليتمكن على حساب الأمم المتحدة من تحقيق أهدافه، وهي توفير الغذاء والوسائل الضرورية للجماعات التابعة له، وإطالة أمد عملية تفكيك مخيم الركبان".