تداعيات كورونا على مجمل الاوضاع في اميركا
طهران/كيهان العربي: دفعت جائحة كورونا في اميركا الى تعدد الازمات، حسب وسائل الاعلام الغربية، الى ازمة سياسية، واقتصادية، واجتماعية خلال شهرين.
فقد اشارت "واشنطن بوست" في تقرير الى ارتفاع معدل البطالة وبالتالي تفشي الجوع بين المواطنين الاميركيين، مناشدين الحكومة بوضع تدابير عاجلة.
الاحصاءات الاخيرة لعديد المصابين بوباء كورونا قد بلغ 2 مليون و345 الف و476 الى يوم امس فيما بلغ عدد المتوفين 161 الفا و196 مصاب، حيث تصدرت اوروبا ارقام المصابين والوفيات في العالم.
هذا وانعكست اثار فيروس كورونا المستجد على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اميركا خلال الشهرين المنصرمين. ففي الجانب السياسي تسبب الوباء في حصول اختلافات ثقيلة بين الحكومة الفدرالية وحكام الولايات لاسيما التي لها حكاما من الحزب الديمقراطي.
اذ شن ترامب حملة تحرض لخرق الاجراءات الوقائية المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا، في تحرك وصفه مراقبون بانه محاولة لاشعال قاعدته الانتخابية من الجمهوريين. فيما وصفت وسائل الاعلام وصحف غربية مثل الغارديان وواشنطن بوست اقوال ترامب بانها "جنونية" و"مخالفة للقانون" بكسر الحضر الصحي المفروض لتحقيق ما يهدف اليه من اعادة فتح الاقتصاد الاميركي وتحدي حكام بعض الولايات الرافضين لذلك، كما حصل في ولايات ميتشغن وفيرجينا.
الى ذلك جمد البنتاغون بقرار من وزير الدفاع "مارك اسبر" نشر القوات والتناوب المخطط له داخل القوات المسلحة كما خفض عدد المناورات. لكن هذا التجميد لايمكن ان يستمر الى الابد. فعاجلا ام اجلا سيتعين على الجنود العودة الى ديارهم.
فيما وردت تقارير عن اصابات بفيروس كورونا على حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" وعلى طاقم حاملة الطائرات "رونالد ريغان" الموجودة في اليابان.