الجهاد الاسلامي: العدو الصهيوني يستغل كرونا لتصعيد إجراءاته التعسفية ضد أهل القدس
غزة – وكالات: حذرت حركة الجهاد الإسلامي من محاولات "إسرائيل" استغلال التطورات المتلاحقة دوليا بفعل جائحة "كورونا"، وانشغال الرأي العالمي بها، من أجل فرض مزيد من الوقائع في مدينة القدس المحتلة، وتشديد القيود على أهلها.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، في تصريح مكتوب له امس الاثنين، إن "العدو يستغل بدون شك الظروف الحالية، لتصعيد إجراءاته التعسفية وقيوده ضد أهل القدس، الذين كانوا دوماً في صدارة المواجهات أمام الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف مدينتهم، ومسجدها المبارك".
ودعا السلطة الفلسطينية إلى العمل بشكلٍ كبير ومسؤول من أجل تعزيز صمود المقدسيين فوق أرضهم، باعتبارهم في خندق المواجهة الأول للاحتلال الإسرائيلي.
وعدّ حملة "النظافة من الإيمان" التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي، بمحافظات قطاع غزة، هدفها خدمة الناس في هذا الظرف الصعب، وبالتالي نقدّر كل من يشارك فيها، ويتقدم الصفوف.
وقال الهندي: "رعاية الناس وخدمتهم واجب على كل إنسان مسلم يشعر بالمسؤولية تجاه إخوانه، ويملك أي قدرة على مساعدتهم".
وأضاف: "هذا أقل واجب تقوم به حركة الجهاد الإسلامي، في هذه الظروف للمساهمة في رعاية وتعزيز مناعة الحاضنة الشعبية لاسيما في غزة المحاصرة".
من جانب آخر أصيب شاب، فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، غرب ضاحية شويكة شمال طولكرم، في الضفة المحتلة.
وأفاد مصدر محلي أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما أدى لإصابة شاب (19 عاما) بعيار ناري في قدمه، نقل إثرها إلى المستشفى.
إلى ذلك منع مستوطنون، مزارعين من بيت أمر شمال الخليل، من العمل في أراضيهم.
من جهة اخرى أفادت مصادر صهيونية بأن لقاء نتنياهو زعيم حزب الليكود وغانتس وبيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، انتهى دون أي تقدم في تشكيل حكومة إسرائيلية.
وأضافت بأن غانتس سيطرح قوانين ضد نتنياهو في الجلسة الكاملة للكنيست .
وبحسب موقع صحيفة معاريف العبرية، فإن اللقاء عقد في مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف مواصلة مفاوضات تشكيل حكومة وحدة وطنية لكنهما فشلا في ذلك.
وكان حزب أزرق - أبيض هدد بمنح الليكود حتى مساء امس الاثنين لتشكيل حكومة أو الذهاب للكنيست لتمرير قوانين تمنع نتنياهو من تولي أي حكومة مقبلة.