الجيش السوري ينفذ سلسلة عمليات في حلب ويدك معاقل الإرهابيين بريف حمص
دمشق - وكالات : نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات دقيقة ومركزة ضد أوكار الإرهابيين في ريف حلب أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان متابعة تقدمها نحو إكمال الطوق على أحياء المدينة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة آليات بالقرب من منطقة الشيخ لطفي ومحيط النيرب في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف المصدر إن وحدات الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في بيانون والعامرية وعندان الواقعة على طريق حلب عينتاب وجنوب حيان وفي خان طومان وهذه المناطق جميعها تتبع منطقة جبل سمعان غرب حلب بنحو 10 الى 15 كم على الطريق المؤدية إلى تركيا.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة مستودعات للذخيرة وأوكارا بمن فيها من إرهابيين في معرسة الخان وماير /20 كم شمال حلب واللتين تتخذ التنظيمات الإرهابية منهما خطوط امداد للاعتداء على بلدتي نبل والزهراء إلا أنها تلقت خلال الأيام الماضية ضربات قاصمة على أيدي الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية وتكبدت خسائر فادحة في الأفراد والعتاد واندحرت عن أطراف البلدتين بعد قتل عدد من متزعميها بعضهم من الجنسيات الأجنبية.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم نبهان صطوف القائد العسكري في ما يسمى الجبهة الإسلامية وياسين غجر وأحمد غجر وبسام الحسين وعادل عبد الرحمن الهلال وأيمن عبد السلام ومحمد زرزور خلال عمليات الجيش في عندان والإرهابيان محمود عليشة وعبد القادر قسام في معرسة الخان.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مركزة ضد تجمعاتهم وأماكن تحصنهم في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن ما لا يقل عن 18 إرهابيا سقطوا قتلى خلال عملية دقيقة نفذتها وحدة من الجيش ضد أوكار للتنظيمات التكفيرية في بلدة جاسم انتهت بتدميرها بما فيها من أسلحة وذخيرة.
من جانبه أعلن تنظيم "جبهة النُصرة” الإرهابي، مقتل أحد قادته العسكريين السعوديين الاسبوع الماضي إثر هجوم شنه التنظيم بقيادة محمد الخالدي على أحد مواقع الجيش السوري في منطقة ريف درعا، أدى إلى مقتله وإصابة عدد من زملائه، وفشل الهجوم.
وذكر التنظيم الذي يمثل ذراع "القاعدة” في سوريا في مواقعه الإلكترونية، مقتل أحد قيادييه الإرهابي السعودي محمد موسى الخالدي، الذي ينحدر من منطقة الجوف شمال السعودية، ويكنى بـ "أبي همام الجزراوي” و”أبي روان الجوفي”.
وانضم الإرهابي السعودي الخالدي إلى صفوف "النُصرة” – بعد أن ترك زوجته وبناته – مرافقاً ابن عمه الذي قتل في إحدى معارك التنظيم الارهابي.