قادة الأحزاب السياسية اليمنية: عدم الاخذ بوثيقة صنعاء يعد إخلالا بالدور الأممي وثبوتا للشراكة الأممية وتواطئها مع العدوان
كيهان العربي - خاص:- بارك قادة الأحزاب السياسية اليمنية الرؤية اليمنية لوقف العدوان وفك الحصار، واعتبرتها وثيقة متكاملة لصنع السلام في اليمن ووضع الحلول الجذرية امام انهاء المعاناة الإنسانية الكبيرة في اليمن والتي صنعها العدوان منذ خمس سنين.
ورأى القادة السياسيون أن الأمم المتحدة امام اختبار حقيقي في كون الوثيقة تضع أسس السلام في اليمن، وعدم الاخذ بها أو بما ورد في بنودها يعد إخلالا بالدور الأممي وثبوتا للشراكة الأممية والتواطئ مع دول العدوان في إطالة مدة الحرب والحصار على الشعب اليمني طلبا لمصالح تتلقاها المنظمة من دول التحالف.
فقد قال حميد عاصم عضو الأمانة العامة للحزب الوحدوي الناصري - عضو الوفد الوطني للتفاوض، أن الرؤية تعبر عن موقف شعبنا منذ انطلاق العدوان في مارس 2015م، وهي وقف العدوان، ورفع الحصار البري والبحري والجوي، والسماح للمشتقات النفطية بالدخول، ودفع الرواتب وفق كشوفات 2014م، اسقاط الديون التي اخذتها حكومة العملاء كونها حكومة غير شرعية، دفع التعويضات للشعب اليمني عن التدمير الذي لحق به.
من جانبه قال الدكتور ياسر الحوري - الأمانة العامة لأحزاب اللقاء المشترك، أن الرؤية الوطنية لوقف العدوان وفك الحصار هي رؤية شاملة تضمنت معظم القضايا التي يمكن ان يجد المرء صعوبة في نقاشها بصورة منفردة، وهي رؤية تقدم حلول غير تعجيزية.. وأن الأحزاب السياسية تقف الى جانب هذه الرؤية المقدمة والقيادة السياسية منفتحة على أي ملاحظات مقترحة.
اما طارق الشامي الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، فقال: الرؤية المقدمة من المجلس السياسي الأعلى هي رؤية استوعبت متطلبات الشعب اليمني ونضالاته. الشعب اليمني جاهز للسلم او للحرب، ومثلما كان ابناؤه بقدر الحرب وان يقدموا أنصع البطولات وان يثبتوا خلف ابناء الجيش واللجان الشعبية هم كما ابناء الجيش واللجان الشعبية حاضرون للسلام.
في الاطار ذاته قال اللواء مجاهد القهالي - رئيس حزب التصحيح الشعبي، الرؤية الوطنية للسلام هي مشروع يعبر عن الكثير من القوى السياسية والشرفاء في هذا الوطن وتعبر عن ارادة شعب بأسره لأنها شملت مختلف الجوانب، وقال: العدوان يعلن وقف لاطلاق النار وهمي في ذاته، متجاهلا بان الحصار هو حرب، الحظر الجوي حرب.
من جانب آخر قال محمد طاهر أنعم الأمانة العامة لحزب الرشاد، أن الرؤية ملبية لتطلعات الشعب اليمني في مقابل ألاعيب السعودية متكررة، كلما وجدت السعودية نفسها في موقف محرج او في إشكالية معينة، يرمون مثل هذه المبادرات التافهة للتضليل على العالم ولمحاولة خداع العالم.
عدوانياً، أفشلت القوات اليمنية المشتركة أمس الاثنين، عدة محاولات تسلل نفذها مرتزقة العدوان السعودي الأميركي البربري في جبهة ناطع محافظة البيضاء.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن قواتنا تمكنت من إفشال عدة تسللات في جبهة ناطع بمحافظة البيضاء خلال الساعات الأولى من فجر أمس وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
وأكد، أن قوى العدوان السعودي الاميركي، شنت أكثر من 12 زحفاً وأكثر من 100 غارة جوية شنتها طائرات العدوان خلال الـ72ساعة الماضية.
وفي محافظة الحديدة، أفاد مصدر عسكري لصحيفتنا برصد 82 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات محافظة الحُدَيْدَة خلال الـ24 ساعة الماضية.
واوضح المصدر، أن قوات التحالف السعودي الاميركي الاجرامية واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة واستهدفت القرى الآهلة بالسكان في محافظة صعدة، كما نفذ طيران العدوان غارات جوية على محافظتي مأرب والجوف خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال: أن خروقات قوى العدوان بلغت 82 خرقا بينها تحليق ثلاث طائرات تجسسية في أجواء شارع الـ 50 ومنطقة المنظر ومدينة الشعب و21 خرقا بقصف مدفعي لعدد 72 قذيفة و 57 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وأفاد المصدر، أن قوى العدوان قصفت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مزارع وممتلكات المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا واستهدفت بالرشاشات حارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية وبالقصف المدفعي وقذائف الهاون أماكن متفرقة من شارع الـ50”.