ميونخ تنتظر قرارًا نهائيًا بشأن استضافتها مباريات اليورو
لا زالت مدينة ميونخ الألمانية، تنتظر لمنح موافقة نهائية كواجهة لاستضافة مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي تأجلت للعام المقبل في ضوء تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال متحدث باسم إدارة الرياضة بميونخ أمس الأحد: "يتم حاليًا فحص مسار العمل الإضافي لميونخ عاصمة الولاية داخليًا".
ميونخ واحدة من بين 12 مدينة كانت تستعد لاستضافة فعاليات يورو 2020 التي تأجلت لمدة عام كامل؛ بسبب جائحة كورونا.
وكان من المقرر أن تستضيف ميونخ، عدة مباريات في يورو 2020 من بينها مباراتين بدور المجموعات تجمع ألمانيا أمام فرنسا والبرتغال، بجانب مباراة في دور الثمانية.
وفي وقت سابق قال مسؤول روسي بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، إن قرار الاتحاد القاري بشأن المدن المستضيفة ليورو 2020 التي تأجلت للعام المقبل، من المتوقع صدوره في 30 نيسان/ابريل الجاري.
وقال أليكسي سوروكين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" يوم الخميس، إنه ربما يتم اختيار مدن جديدة لاستضافة كأس الأمم الأوروبية حال انسحاب أي من المدن التي كان من المقرر أن تستضيف النسخة الأصلية للبطولة.
وأوضح المسؤول الروسي "كل شيء سيكون واضحا في 30 نيسان/أبريل، عندما نصبح على دراية بالمدن التي ستستمر في استضافة مباريات يورو، وكذلك المدن التي قررت الانسحاب".
ويشغل سوروكين منصب عضو اللجنة التنفيذية بيويفا بجانب أنه يترأس اللجنة المنظمة لمباريات البطولة القارية في سان بطرسبرج الروسية.
وأضاف "كل المدن المستضيفة تشارك في محادثات عبر فيديو كونفرانس بشكل دوري، ونجري محادثات معها جميعا، كل المدن المستضيفة لديها متسع من الوقت للتفكير في الأمر قبل نهاية الشهر".
وأكد سوروكين أنه بمقدور بلاده مساعدة المدن الأخرى، في أعقاب إعلان روسيا عن استعدادها لاستضافة كأس الأمم الأوروبية بمفردها، بعد عامين من استضافة المونديال.
وتقام منافسات كأس الأمم الأوروبية المقبلة في 12 مدينة أوروبية، هي أمستردام، وباكو، وبيلباو، وبودابست، وبوخارست، وكوبنهاجن، ودبلن، وجلاسجو، ولندن، وميونخ، وروما، وسان بطرسبرج.
ومن المفترض أن تؤكد جميع المدن جاهزيتها للمشاركة في استضافة البطولة في العام المقبل.
وتقرر تأجيل يورو 2020 إلى العام المقبل أملا في منح الفرصة أمام مسابقات الدوري المحلية بأوروبا لاستكمال منافسات الموسم المتوقفة حاليا بسبب أزمة فيروس كورونا .