"الفتح" : سيتم طرح أسماء جديدة لمنصب رئيس الوزراء غير متداولة في الاعلام
بغداد – وكالات: أعلن النائب عن تحالف الفتح أحمد الكناني، امس الثلاثاء، طرح أسماء جديدة لمنصب رئيس الوزراء واختيار أحدها الأسبوع المقبل، نافيا حصول أي توافق سياسي حاليا بهذا الخصوص.
وقال الكناني إن "الحديث عن وجود توافق سياسي على الأسماء المتداولة حاليا لمنصب رئيس مجلس الوزراء لا صحة له اطلاقا”، مؤكدا أن "الساعات المقبلة ستشهد طرح أسماء شخصيات جديدة غير متداولة في الاعلام”.
وأضاف، أن "الايام المقبلة سيتم الإعلان رسميا على مرشح محدد قبيل انتهاء مدة ال١٥ يوما. ”
من جهته أكد رئيس الجمهورية برهم صالح،امس الثلاثاء، على ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم العراق في الحرب على الإرهاب والحفاظ على سيادته وأمنه.
وذكر بيان لمكتب صالح ان "رئيس الجمهورية استقبل، في قصر السلام ببغداد، امس الثلاثاء، سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى العراق أوله دييل".
وأشاد رئيس الجمهورية بحسب البيان بـ"العلاقات الثنائية مع ألمانيا وضرورة الارتقاء بها على الصعد كافة"، مشيراً إلى أهمية "إستمرار دعم المجتمع الدولي للعراق في مجال الحرب على الإرهاب والحفاظ على سيادته وأمنه وتحقيق الاستقرار فيه".
من جانبه أكد السفير الألماني بحسب البيان "حرص بلاده على تطوير وتعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين وتمتين أواصر التعاون الثنائي في شتى الميادين".
من جانب اخر بعد التحركات الاخيرة لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، رغم إعلانه إعطاء نفسه إجازة طوعية، وترك أمور تسيير شؤون البلد بيدي أحد نائبيه، ازدادت تحركات عبد المهدي مؤخراً من زيارته لميناء الفاو ومطار بغداد مروراً بترأسه خلية الأزمة وصولاً إلى ذهابه إلى وزارة النفط اليوم.
هذه التحركات فسرّها البعض من السياسيين على أنها محاولات لإعادة تكليف عبد المهدي بتشكيل الحكومة.
النائب عن الصادقون فاضل جبر فنّد في تصريح لموقع "العهد" هذه التصريحات ليؤكد أن "عبد المهدي لا يرغب بإعادة تكليفه"، مشدداً على أن "رئيس الوزراء المستقيل هو من يضغط على الكتل السياسية للإسراع باختيار شخصية لتكليفها بتشكيل الحكومة".
وأشار جبر إلى أن "عبد المهدي أرسل كتباً رسمية إلى رئاستي البرلمان والجمهورية للإسراع بتكليف شخصية لتشكيل الحكومة، فضلاً عن إعطاء نفسه إجازة طوعية، وهذه جميعها تدل على عدم رغبة عبد المهدي بإعادة تكليفه".
وتابع النائب عن الصادقون، أنه "لا توجد أي تحركات من قبل الكتل السياسية لإرجاع عبد المهدي إلى رئاسة الحكومة"، مؤكداً ان "الموضوع يتجه إلى تشكيل حكومة مؤقتة لإجراء انتخابات مبكرة".
ولفت إلى أن "هناك مباحثات لاختيار شخصية تجمع عليها الاطراف الشيعية ومن ثم تقديمها لرئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة"، موضحاً ان "هنالك شخصيات سياسية تم طرحها ولكن الجو العام مع شخصية مستقلة لتشكيل الحكومة".
وبيّن جبر، أن "هناك وجهات نظر متعددة من جميع الكتل السياسية، كون المرشح يجب أن تكون لديه مقبولية من الكتل السياسية وساحات التظاهر ولديه القدرة على تشكيل الحكومة".
من جانبه كشف العراق انه يجري اتصالات مكثفة مع دول اوبك لرفع أسعار النفط الخام.
وقال مدير عام شركة تسويق النفط علاء الياسري في بيان لوزارة النفط تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "{سومو} تتابع باهتمام تطورات السوق النفطية وانها تجري اتصالات مكثفة مع المحافظين في منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك".
وعن تسعيرة النفط العراقي اكد الياسري ان "الشركة تعتمد أدق المعايير التي تتناسب مع نوعية وكثافة النفوط العراقية،" مشيرا الى ان "العراق يحظى بمكانة متميزة في الاسواق النفطية ويعمل على تعزيز ذلك والايفاء بالتزامته تجاه الشركات المتعاقدة معها في السوق النفطية العالمية .
فيما اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، ان "إغراق السوق العالمية بالنفط هو ليس في صالح الدول المنتجة ويضر باقتصادياتها ويؤدي الى عدم الاستقرار وينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي، بالاضافة انه يقوض فرص التنمية.
وبين ان "العراق يعمل على لعب دور في تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة من اجل التوصل الى اتفاق يعيد التوازن للسوق النفطية واستقرارها"، مشيرا الى ان اي حرب سعرية للاستحواذ على اكبر حصة في السوق لا تخدم مصالح الدول المنتجة".