دعوات أممية للسعودية بإصلاح سياسات التمييز الطائفي التي تنتهجها
جنيف - وكالات انباء:- طالبت المفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان ميشيل باشليه السلطات السعودية بالإفراج عن الناشطين والناشطات اللواتي طالبن بشكل سلمي بإصلاح السياسات التمييزية الطائفية التي تنتهجها السلطات السعودية ضد الاقليات الدينية خاصة ضد الشيعة في البلاد.
وأعلنت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن خمسة شبان مهددون بالإعدام في السعودية لتهم منسوبة إليهم عندما كانوا أطفالا.
ردود افعال دولية واسعة منددة باحكام السجن والاعدام في السعودية ضد ناشطين وقاصرين في المملكة.
وطالبت المفوضية السامية لمجلس حقوق الانسان ميشيل باشليه السلطات في الرياض بالافراج عن الناشطين والناشطات اللواتي طالبن بشكل سلمي باصلاحات السياسات التمييزية في المملكة.
وفي الدورة الثالثة والاربعين لمجلس حقوق الانسان انتقدت باشليه انتهاكات السعودية لحقوق الانسان مشددة على ضرورة مراجعة أحكام الذين أدينوا بتهم تتعلق بحرية التعبير عن الرأي بالمملكة والافراج عنهم ، بما في ذلك الناشطين ورجال الدين والصحفيين. وجددت المفوضة السامية دعوتها الرياض بالشفافية الكاملة في الإجراءات القضائية الجارية والمسائلة الشاملة فيما يتعلق بجريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
النائب الديموقراطي توم مالينوسكي اعادة تسليط الضوء على قضية مقتل الاعلام السعودي جمال خاشقجي حيث قال:"لن تبقى معلومات مقتل خاشقجي سرية وسوف تتم محاسبة السعودية".
السيناتور الديمقراطي رون وايدن اتهم الولايات المتحدة بالقاعس حيال مقتل خاشقجي وقال:" الوقت طال ويجب أن نعرف حقيقة مقتل الصحفي جمال خاشقجي"،إذا لم تفعل الولايات المتحدة شيئاً حيال مقتل خاشقجي فإننا نقول للعالم إن استهداف الصحفيين مسموح".
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أكدت أن خمسة شبان مهددون بالإعدام في السعودية لتهم منسوبة إليهم عندما كانوا أطفالا.
وذكرت المنظمة إن الأشخاص الخمسة اعتقلوا على خلفية أحداث القطيف شرقي السعودية عامَ 2011، وما زالت تداعياتها مستمرة، واضافت أن النيابة طالبت بإقامة حد الحرابة بحق الأطفال الخمسة وهم (أحمد عبد الواحد الفرج، وعلي محمد آل بطي، ومحمد حسين آل نمر، وعلي حسن الفرج، ومحمد عصام الفرج)، مشيرة الى تعرضهم لظروف صعبة خلال فترة اعتقالهم، من بينها التعذيب والحبس الانفرادي.