المقداد: عودة العلم الليبي يرفرف في سماء دمشق مقدمة طبيعية لعودة أعلام أخرى
دمشق – وكالات: شدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مراسم إعادة افتتاح السفارة الليبية رسميا في دمشق على أن عودة العلم الليبي مرفرفا في سماء سوريا مقدمة طبيعية لعودة أعلام أخرى.
وقال المقداد إن العلم السوري سيرتفع قريبا في سماء ليبيا، مشددا في الوقت نفسه على أن " الحرب ضد الإرهاب سيستمر، وإن السيناريو السوري والليبي لا يختلف إلا في التفاصيل".
ورأى نائب وزير الخارجية السوري، أن كل ما يحدث منذ سنوات في البلدين يثبت أن "العملاء والأدوات تسقط مهما قدمت دول من دعم لأدواتها".
ووصف المقداد ليبيا بأنها بلد مستقل، مشددا على أن بلاده تدعم "نضال الشعب الليبي والدور الذي يقوم به الجيش الليبي والحكومة الليبية الشرعية في بنغازي".
وأكد المسؤول السوري أن المؤامرة تفشل في ليبيا يوما بعد يوم، والجيش السوري بدوره يحقق المعجزات، مضيفا أن نضال البلدين واحد وأن رفع العلم الليبي في دمشق مقدمة "يصحو البعض ويعود إليهم وعيهم".
من جهتها دحرت وحدات الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي من قرى وبلدات جوباس وترنبة وداديخ وكفر بطيخ في منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد المجموعات الإرهابية المدعومة نارياً وعسكرياً من النظام التركي ونقاط تمركزهم على المحور الغربي والجنوبي الغربي لمدينة سراقب وتمكنت من دحرهم من قرى وبلدات جوباس و ترنبة وداديخ وكفر بطيخ غرب الطريق الدولي حلب/دمشق والتي كان قد دخلها الإرهابيون بدعم مباشر وتغطية نارية من قبل قوات النظام التركي.
ولفت المراسل إلى أن عمليات الجيش أسفرت أيضاً عن القضاء على العديد من الإرهابيين أغلبهم من المرتزقة الأجانب وتدمير آلياتهم وعربات متطورة زودهم بها جيش النظام التركي موضحاً أن وحدات الجيش تواصل عملياتها العسكرية المكثفة على كل المحاور.
وفي ريف إدلب الجنوبي تنفذ وحدات الجيش ضربات مركزة على تحشيدات التنظيمات الإرهابية على محور كنصفرة ومحيط جبل الزاوية وتكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدات من الجيش دخلت صباح أمس مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي على الطريق الدولي حلب دمشق بعد دحر المجموعات الإرهابية المدعومة من قوات النظام التركي وبدأت عمليات تمشيط المدينة من مخلفات الإرهابيين.