* أكثر من 1645 طفلاً و1065 أمرأة بين شهيد وجريح خلال 1800 يوم من عدوان مثلث

* الدفاعات الجوية للقوات اليمنية المشتركة تسقط طائرة تجسسية معادية تابعة للعدوان في مدينة الدريهمي المحاصرة

* أكثر من 150 خرقاً عسكرياً جديداً لاتفاق الحديدة وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح

كيهان العربي - خاص:- كشف مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية عن آخر حصيلة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على اليمن خلال 1800 يوم.

وأوضح المركز في تقريره أمس الأثنين، أن إجمالي الشهداء من المدنيين بلغ 16,593 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 25,912 جريحا، ليصل إجمالي الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الى 42،505 شهداء وجرحى.

وأضاف التقرير أن من بين الشهداء 3،718 شهيدا من الأطفال، و3،927 جريحا من الفئة عينها، فيما بلغت حصيلة الشهداء بين النساء 2،352 شهيدة، أما الجرحى فوصل العدد الى 2،713 جريحة، أما فئة الرجال فبلغت حصيلة الشهداء 10،523 شهيدا، وعدد الجرحى 19،272 جريحا.

يشار الى أن العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم بدأ شن غاراته الإجرامية على الشعب اليمني يوم الـ26 مارس 2015، مرتكبا مئات المجازر بحق الأطفال والنساء في جرائم حرب غير مسبوقة وبتؤاطؤ دولي وأممي.

عدوانياً، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية، طائرة تجسسية معادية تابعة لقوى العدوان في محافظة الحديدة.

وأكد مصدر في مدينة الدريهمي المحاصرة لصحيفتنا إسقاط طائرة تجسسية لقوى العدوان في المدينة أثناء قيامها بأعمال عدائية.

وكانت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أسقطت في الخامس من الشهر الماضي طائرة تجسسية لقوى العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

يشار الى أن الجيش واللجان الشعبية سيطرا قبلها بيوم على طائرة تجسسية تابعة للغزاة والمرتزقة في قرية الكوعي بأطراف مدينة الدريهمي في ذات المحافظة.

كما استشهد 3 مواطنين واصيب اثنان آخران بجروح خطرة جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مرتزقة العدوان السعودي على منطقة الجاح في محافظة الحديدة غربي اليمن.

تصاعد كبير للخروقات العسكرية لاتفاق الحديدة ففي الوقت الذي يتطلع فيه السكان إلى الحل السياسي وإيقاف العدوان والاشتباكات حسب اتفاق السويد يستمر تحالف العدوان ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻪ في خرق الاتفاق، وبلغت هذه الخروقات ارقاماً قياسية خلال الساعات الماضية، اكثر من 150 خرقاً علنيا في إستهداف نقاط المراقبة، وأطراف المدينة بوابل من قذائف المدفعية، الأمر الذي أدى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في أوساط المدنيين.

وعم غضب شعبي ورسمي أرجاء الحديدة وريفها، جراء إستمرار آلة العدوان السعودي الإماراتي الغاشم في سفك ﺍﻟﺪﻣﺎء البريئة وهدم البيوت على رؤوس ﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ في خرق واضح لبنود الإتفاق الانساني، المبرم منذُ اكثر من عام.

وتحقيقا لموازين الرد على هذه الخروقات عقد اجتماع عسكري وأمني لمناقشة الأساليب والطرق التي يمكن من ﺧﻼﻟﻬﺎ ردع العدوان ﻭمرتزقته عن التعدي على حرمة المدنيين

وتشهد المحافظة تصعيدا عسكريا من قبل تحالف العدوان السعودي بهدف إفشال اتفاق السويد الانساني.

واضاف أن من ضمن الخروقات تحليق 6 طائرات تجسسية في أجواء شارعي الـ50 وكيلو 16، و35 خرقا بقصف صاروخي ومدفعي و121 خرق بالأعيرة النارية في مختلف المناطق.

ويواصل تحالف العدوان السعودي الإماراتي قصف منازل وممتلكات اليمنيين في مختلف محافظات الجمهورية، ما أسفر عنه استشهاد طفل.

وأوضح مصدر أمني يمني أن أضراراً بالغة لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي نتيجة القصف المدفعي المكثف لقوى العدوان، حيث أطلقت أكثر من 50 قذيفة مدفعية واستهدفت بالرشاشات أماكن متفرقة بالمنطقة.

وقصفت قوى العدوان بصاروخي كاتيوشا وقذائف الهاون والمدفعية أماكن متفرقة في شارعي صنعاء والـ 50 ومنطقة سبعة يوليو بمدينة الحديدة.

وذكر المصدر أن قوى العدوان قصفت بعشرة صواريخ كاتيوشا وقذائف مدفعية منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.

وأكد المصدر استشهاد طفل جراء القصف الصاروخي والمدفعي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر.

وشن طيران العدوان السعودي الاميركي البربري، 23 غارة جوية على مناطق متفرقة من محافظتي الجوف ومأرب ومديرية نهم بمحافظة صنعاء.

وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن خلال الساعات الماضية 15 غارة جوية على مناطق متفرقة من الجوف و6 غارات غلى مناطق متفرقة من محافظة مأرب وغارتين جويتين على منطقة الخانق في مديرية نهم بصنعاء.