سفيرنا الاسبق في كابول: اميركا تسعى وراء لعبة جديدة في افغانستان
طهران-العالم:- اكد سفيرنا الاسبق في كابول ابوالفضل ظهرة وند، بان اميركا تسعى وراء لعبة جديدة في افغانستان عبر الاتفاق مع طالبان.
وقال ظهرة وند، ان هذه هي لعبة اميركا الجديدة وان 14 شهرا تعد وقتا كافيا لوضع مخطط جديد في افغانستان وسيبيع ترامب هذا الاتفاق للشعب الاميركي وبامكانه من ثم الخروج منه بسهولة.
واضاف، ان الاتفاق لا يتضمن الهيكلية السياسية في افغانستان ومنها رئاسة الجمهورية والبرلمان وسائر العمليات السياسية ولم يحدد اطراف التفاوض الافغانية.
واعتبر ان المسالة الاساسية لاميركا هي الصين وايران واضاف، ان ترامب اعلن مرارا بان واشنطن ليست شرطي كابول وهو كلام مهم جدا وياتي في الاطار الجيوسياسي في المنطقة حيث تعد افغانستان في هذه السياسة مجرد معسكر لاميركا وان الشعب الافغاني هم ضحايا هذه الاحداث.
واعتبر ان الاتفاق بين اميركا وطالبان لن يثمر عن شيء واضاف، ان السبيل الافضل للخروج من الاوضاع الراهنة هو جلوس القادة السياسيين والاجتماعيين الافغان حول طاولة واحدة والعثور على خارطة طريق مشتركة للتغلب على الازمات الراهنة وتشكيل حكومة قوية نابعة منها.