بغداد – وكالات: كشفت مصادر إعلامية، عن مغادرة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إلى خارج العراق لعرقلة تمرير حكومة محمد توفيق علاوي.

وكان المتحدث باسم جبهة الانقاذ والتنمية محمد دحام، قد كشف لقناة "العهد" عن أسباب الخلاف بين محمد توفيق علاوي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فيما أكد ان "السبب في ذلك هو تأكيد رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي على في لقاءه مع جميع القوى السياسية، فيما رفض الحلبوسي هذا الامر رفضا قاطعا وسعى الى ان تكون الحكومة منبثقة من الاحزاب السياسية ويجب ان يكون هو الممثل الوحيد للمكون السني وهو من يطرح اسماء الوزارات".

وذكرت المصادر لموقع "العهد" ان "الحلبوسي غادر خارج العراق، ورفض تمرير كابينة محمود توفيق علّاوي".

وأشارت المصادر، إلى أن "رئيس البرلمان طالب بإيجاد بديل عن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي".

ووصف المتحدث باسم جبهة الانقاذ والتنمية محمد دحام، في تصريح سابق لـ" العهد" أن "تحالف القوى برئاسة محمد الحلبوسي بطبيعته جاء نتيجة انتخابات يشوبها الكثر من اللغط، ونحن لسنا مثلهم، فهم يبحثون عن المكاسب والامتيازات بغض النظر عن الجانب الوطني، ويسعون الى المحافظة على المكاسب التي حصلوا عليها في انتخابات 2018 غير آبهين الى ما ستؤول له الاوضاع في حال عدم تشكيل حكومة علاوي".

وأكدت جبهة الانقاذ والتنمية، بزعامة اسامة النجيفي، امس الجمعة، انها من الداعمين لحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، مشيرة إلى أنها تختلف عن تحالف القوى ولا تنتهج نهجه.

من جهتها أكدت المرجعية الدينية العليا ، اليوم الجمعة انه يجب ترك الأمر للجهات المختصة والمسؤولة لإتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ظهور أيّ وباء.

وقال وكيل المرجعية الدينية بالنجف السيد احمد الصافي أن الاستعدادات لفيروس كورونا يجدب أن تكون بمستوى خطر الوباء الذي انتشر في الصين وبعض البلدان.

وقال الصافي في كلمته خلال خطبة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف ، إن "الجهات المعنية هي المسؤولة عن بيان مخاطر هذا الفيروس الذي يهدد العالم".

من جانب اخر اختارت قيادة الحشد الشعبي ابو فدك المحمداوي خلفاً للشهيد أبو مهدي المهندس الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي في الثالث من شهر كانون ثاني –يناير 2020 الماضي برفقة المسؤول الإيراني البارز قاسم سليماني .

تزعم المحمداوي مجموعات مقاومة ضد القوات الأميركية العام 2004 وبالتالي هو من اشرس خصوم الولايات المتحدة ويعتقد أنه المسؤول المباشر عن خطف و قتل مئات الأميركيين في حينها .

يعد اختيار المحمداوي تحدياً استثنائياً للمخابرات الأميركية التي تعرف الرجل و ربما كانت تبحث عنه في اوقات عديدة لاعتقاله أو اغتياله إلا أنها لم تتمكن من ذلك

من جهة اخرى ردّ المتحدث باسم المحور الشمالي للحشد الشعبي علي الحسيني،امس الجمعة، على تصريحات رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بشان كركوك، فيما أكد ان الحشد دمّر احلام بارزاني في بناء "دولة كردية".

وكان بارزاني قد زعم في حوار صحفي مع صحيفة "اندبندنت عربية" أن "بعض الكرد من (اذلاء الحشد) ساعدوا الحشد الشعبي على دخول محافظة كركوك"، مبيناً أن "كركوك حاليا تحت الاحتلال العسكري ويتحكم بها الحشد الشعبي ولا يمكن القبول بذلك إلى ما لا نهاية".

وقال الحسيني في حديث لموقع "العهد" إن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية الرسمية، وداخل كركوك توجد الشرطة المحلية والاستخبارات"، مؤكداً أن "الحشد الشعبي يتواجد في أطراف كركوك منذ دخول داعش الى هذه المناطق".

وأضاف أن "هناك قوات كافية في كركوك، ولا يتدخل الحشد في أمور داخلية", موضحاً أن "الكل يعلم ان اتهامات مسعود بارزاني المتكررة منذ ان تأسس الحشد بفتوى من المرجعية الدينية العليا، كون الحشد دمر افكاره وحلمه ببناء دولة".

وأشار الحسيني، إلى أن "اتهام بارزاني باطل ولا يحق له ان يتهم"، مؤكداً أن "الحشد الشعبي رسمي وهو لكل العراقيين وليس لكركوك فقط".

وتابع، :"أتمنى ان يدقق بارزاني بمعلوماته وان يترك هذه الاتهامات بين فترة وأخرى لأنها لا تنفع ولا تغني عن جوع".