kayhan.ir

رمز الخبر: 109475
تأريخ النشر : 2020February19 - 19:36
متوقعاً أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة..

النخالة محذرا نتنياهو : تهديدات قياداتكم لن ترعبنا ولن تجعلنا نقبل بما قررتموه

غزة – وكالات: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، امس الأربعاء على أنه لن يستطيعوا تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية دون محاولات إنهاء المقاومة وتطويع الشعب الفلسطيني، متوقعاً أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة.

وشدد على أن سياسة الاغتيالات لن تجعل الشعب الفلسطيني يتنازل عن حقوقه، ولن تجعل المقاومة تنكسر، وسترد على أية عملية اغتيال في وقتها، وأن أي عدوان على شعبنا في قطاع غزة، سيجد مقاومة لم يعهدها من قبل.

جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها النخالة، في مؤتمرٍ وطني أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، بعنوان "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة.

وقال النخالة: "تهديدات قادة العدو لن تخيفنا ولن ترعبنا ولن تجعلنا نقبل بما قررتموه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس."

وقد دعا، إلى ضرورة رفع الصوت عالياً والتحرك بلا كلل أو ملل لحماية القدس والقضية الفلسطينية من التصفية، مشدداً على أن شعبنا ما زال يؤمن بأن فلسطين هي حقنا في هذه الحياة، وما زالت القدس هي قبلتنا للجهاد.

وطالب قوى المقاومة جميعاً أن تجمع صفوفها وتعيد حساباتها للتوحد من جديد، لافتاً إلى أن القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لم يكن مفاجئًا، كون أن أميركا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته، وهي شريكة حقيقية لهذا المشروع، والذي هو في الواقع رأس حربة المشروع الغربي في منطقتنا.

وانتقد النخالة، سياسة استمرار التنسيق الأمني قائلاً: كيف نطالب الآخرين بمقاطعة إسرائيل، ونحن نجلس في أحضانها، وننسق معها، وكتبنا نظريات، ووضعنا أسسًا، وقلنا الحياة مفاوضات؟!".

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية كي نسقط صفقة القرن لا بد من مغادرة مربع الانقسام.

وأضاف الحية خلال المؤتمر الوطني "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة" المقام بغزة، " نحن اليوم بعد ثلاثة أسابيع من إعلان صفقة العار، والميادين شبه فارغة من علامات الرفض للصفقة".

وأشار إلى أن "مواجهة الصفقة تحتاج إلى عمل حقيقي وطني يقف أمام هذه الصفقة".

وقال "نحن نعتز اليوم بأن الحالة الوطنية كلها ترفض صفقة القرن، ونريد الفعل في الميدان، وأن تنتفض الضفة الغربية".

من جهتها قالت وزارة العدل الإسرائيلية إن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهمة الفساد ستبدأ يوم 17 مارس آذار أى بعد أسبوعين من موعد الانتخابات العامة، وأضافت الوزارة فى بيان أن نتنياهو يجب أن يكون حاضرا فى الجلسة التى ستشهد قراءة لائحة الاتهامات الموجهة إليه، وينفى نتنياهو ارتكاب أى من الاتهامات الموجهة إليه فى ثلاث قضايا فساد. وهو أول رئيس وزراء إسرائيلى يواجه اتهامات وهو فى المنصب.