kayhan.ir

رمز الخبر: 109466
تأريخ النشر : 2020February19 - 18:53
بعد أن تحقق النصر على الإرهاب..

مطار حلب الدولي يستقبل أول رحلة جوية قادمة من دمشق بعد انقطاعه لأكثر من ثماني سنوات

دمشق – وكالات : استقبل مطار حلب الدولي صباح امس أول رحلة جوية قادمة من مدينة دمشق بعد فتح المطار أمام حركة الطيران إثر انقطاعه عن الخدمة لأكثر من ثماني سنوات حرصاً على سلامة وأمان المسافرين من قذائف التنظيمات الإرهابية التي كانت تنتشر في محيط مدينة حلب.

وأصبح المطار جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية بعد أن تحقق النصر على الإرهاب بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وإعلان مدينة حلب آمنة بالكامل من الإرهاب.

وفي تصريح للصحفيين على متن الطائرة أكد وزير النقل المهندس علي حمود أن عودة مطار حلب للتشغيل وعودة إقلاع الرحلات الداخلية ومن ثم الخارجية انتصار كبير تم بفضل تضحيات جيشنا البطل وصمود الشعب السوري الذي يلتف حول جيشه لتحرير حلب وباقي الأراضي العربية السورية.

وعقب وصول الطائرة إلى أرض مطار حلب الدولي قال الوزير حمود: "نحن فخورون بهذا الانتصار الكبير الذي من خلاله أعيدت الحركة إلى المطار الذي كان ينقل أكثر من مليوني مسافر سنوياً”.

بدوره أكد وزير الإعلام عماد سارة أن الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري في حلب أنقذ أهلها من الإرهابيين الذين عاثوا فيها فساداً ودماراً وأعاد البسمة إلى وجوه أهاليها مبيناً أن العنوان الأول والأخير للمشهد في حلب هو عودة الفرح لأهلها والتفاف الشعب حول جيشه وقائده على عكس ما تحاول الترويج له بعض وسائل الإعلام التي تصب في بوتقة الإرهاب.

وقال: "نحن في سورية اعتدنا على قلب المفاهيم من قبل الإرهاب وداعميه لكن أصبح لدينا حصانة ضد التضليل” مؤكداً أن الإعلام الوطني الذي كان دائماً رديفاً للجيش العربي السوري سيبقى عنوانه الأبرز نقل الحقيقة وتفنيد التضليل الذي يمارس ضد الوطن.

من جانب اخر أمنت وحدات الجيش السوري امس خروج عدد من العائلات قادمة من مناطق انتشار الإرهابيين في قرى جبل الزاوية عبر الممر الإنساني غرب بلدة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش من الإرهاب بالتوازي مع تفقد عشرات الأسر من أهالي المعرة منازلها تمهيدا للعودة إليها بعد تأهيل البنى الأساسية التي خربها الإرهاب.

وذكر مراسل سانا أن العشرات من المواطنين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ خرجوا اليوم من الممر الإنساني الذي يشرف عليه الجيش العربي السوري غرب مدينة معرة النعمان المحررة قادمين من مناطق انتشار الإرهابيين حيث استقبلتهم الجهات المعنية وقدمت لهم خدمات صحية وأغذية ريثما يتم نقلهم إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش من الإرهاب.

في تصريحات لمراسل سانا أشار عدد من الخارجين عبر الممر الإنساني إلى أن الفضل بخروجهم من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية يعود للجيش السوري الذي سطر أروع البطولات في تحرير ريف ادلب من الإرهاب مشيرين إلى أن عناصر الجيش استقبلوهم وأمنوا لهم جميع الاحتياجات المطلوبة.

من جانبهم أكد أبناء العشائر العربية في الحسكة خلال التجمع العشائري الذي عقد امس في قرية خربة عمو بريف القامشلي دعمهم المتواصل للجيش السوري الذي يحقق الانتصارات المتتالية على الإرهاب ومطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأمريكية من الأراضي السورية.

وأعلن شيوخ القبائل العربية ووجهاء العشائر تضامنهم مع أهالي قرية خربة عمو الذين قدموا صورة مشرفة عن مقاومة القوات الأميركية المحتلة واجبروها على التراجع ولم يسمحوا لها بتدنيس تراب قريتهم داعين أبناء العشائر وأبناء سوريا الشرفاء إلى مقاومة الاحتلال الأميركي وطرده من الأراضي السورية.

وهنأ المجتمعون في كلماتهم أهالي حلب والسوريين عموما بانتصارات الجيش على الإرهاب في ريف حلب وإدلب منوهين بإصرار الجيش وعزيمة بواسله على متابعة القتال حتى تحرير كل التراب السوري من الإرهاب وداعميه.