* مقتل 6 جنود سعوديين في الجبهات الحدودية مع اليمن
* أوكسفام: 15 مليون يمني يعانون انقطاعاً حاداً لإمدادات المياه
صنعاء- وكالات انباء:- قالت حركة "أنصار الله"، الاثنين، إنها أسرت جنودا من القوات السودانية العاملة في إطار التحالف بمحافظة حجة اليمنية.
وذكر رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحركة عضو وفدها المفاوض، عبد القادر المرتضى، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن أفراد "مجموعة من الجنود السودانيين وقعوا أسرى بيد مقاتلي الحركة، الأسبوع الماضي، في جبهة حيران، شمال غربي حجة".
ولم يذكر المرتضى تفاصيل إضافية عن العملية ولا عن عدد الجنود الأسرى.
ودارت الأسبوع الماضي، معارك عنيفة بين جيش هادي و "أنصار الله"، في جبهات حيران وحرض وعبس ومستبأ شمال غربي حجة، إثر هجمات مكثفة شنتها "أنصار الله" على مدى ستة أيام.
من جانبه، لم يعلق تحالف العدوان السعودي على هذه الأنباء حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
من جانبها ذكرت وكالة الانباء السعودية أن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، يوم الاثنين، التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية المشتركة.
وبحسب "واس" سيطرت الملفات الأمنية على جلسة الجانبين حيث بحث الطرفان عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك لدعم الأمن والاستقرار والدفاع عن المصالح المشتركة ضد أي تهديدات.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، في وقت سابق من يوم الإثنين، في زيارة غير معلنة لعقد لقاءات مع قادة سعوديين، لـ"مناقشة المخاوف الإقليمية المشتركة" وفقا للمتحدثة باسم البنتاغون، ريبيكا ريباريك .
هذا واقرت وسائل إعلام سعودية بمقتل 6 جنود سعوديين بنيران قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية في الجبهات الحدودية مع اليمن.
ومن النادر ان تعترف الجهات الرسمية في السعودية بخسائرها من الجنود والمعدات في مواجهاتها مع قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في الجبهات الحدودية لكن وسائل اعلام تابعة للسعودية تعترف بن الحين والاخر بمقتل جنودها في الجبهات على الحد الجنوبي كما اعتادت ان تسميها.
وأفشل مجاهدو الجيش واللجان الشعبية، امس الثلاثاء، محاولة تسلل لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على مواقع الجيش واللجان في جبهة الكدحة بمديرية المعافر محافظة تعز.
وأكد مصدر عسكري يمني إفشال محاولة التسلل للمنافقين ، وايقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
على صعيد آخر أعلنت منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية، أمس الثلاثاء، أن 15 مليون يمني (نحو نصف سكان البلاد)، يعانون من انقطاع حاد لإمدادات المياه، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض قاتلة.
وقالت المنظمة في بيان: يواجه اليمنيون انقطاعاً شديداً في إمدادات المياه، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل الكوليرا، وذلك بسبب أزمة الوقود الحالية، حسبما أظهره تحليل أجرته وكالات الإغاثة، بما في ذلك أوكسفام.
وأضاف البيان: اضطر 11 مليون شخص يعتمدون على المياه التي توفرها شبكات المياه المحلية، بالإضافة إلى 4 ملايين شخص آخرين يعتمدون على المياه التي تنقلها الشاحنات، إلى خفض استهلاكهم اليومي بشكل كبير منذ ارتفاع أسعار الوقود في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأوضح أن اضطرار خفض الاستهلاك يجري حاليا في ثلاث مدن رئيسية وهي إب وذمار (وسط)، والمحويت (شمال)، فيما أُجبرت شبكات المياه المركزية على الإغلاق التام.
وأشار إلى أن أوكسفام اضطرت إلى قطع المياه التي توفرها عبر الشاحنات عن آلاف المستفيدين بسبب زيادة أسعار الوقود، فيما تعمل شبكات المياه التي بنتها المنظمة، التي تزود ربع مليون شخص، بنحو 50 في المئة فقط من طاقتها.
ونقل البيان عن محسن صدّيقي، مدير مكتب أوكسفام في اليمن، قوله إن أزمة الوقود تؤثر على كافة مجالات حياة الناس، ولكنها ليست أكثر أهمية من نقص المياه النظيفة بالنسبة للملايين من اليمنيين الذين يصارعون الجوع والمرض بشكل حقيقي للبقاء على قيد الحياة.
وذكر أنه يتعين على جميع الأطراف (دون تحديد) إنهاء القيود المفروضة على المستوردين، بحيث يمكن للوقود أن يصل مرة أخرى إلى البلاد دون عوائق.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن عدوانا من قبل ما يسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية ضد الشعب اليمني.