kayhan.ir

رمز الخبر: 102205
تأريخ النشر : 2019October06 - 20:46
ناصحة العدو السعودي بعدم المراهنة على تغيير قواعد الاشتباك...

صنعاء: طريق السلام يبدأ بوقف العدوان ورفع الحصار وجدية العدو تتضح بالأفعال لا الأقوال

كيهان العربي – خاص:- اكد رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء محمد عبدالكريم الغماري أن قواتنا أصبحت اليوم أقوى ولديها من أسلحة الردع ما يجعلها قادرة على تنفيذ ما وعدت به القيادة شعبنا العزيز وتوعدت به قوات العدوان والاحتلال، معتبرا أن جدية العدو تتضح بالأفعال لا بالأقوال.

وشدد اللواء الغمارس أمس الأحد، على أن اليمن مستعد لخوض حرب طويلة إذا أراد العدو ذلك، مؤكدا أن قواتنا المسلحة لديها القدرة العسكرية المناسبة للدفاع عن الشعب والوطن.

واعتبر أن طريق السلام يبدأ بوقف العدوان ورفع الحصار وأن جدية العدو تتضح بالأفعال لا الأقوال، مؤكدا أنه إذا استمر العدوان فعليه أن يستعد لتلقي الضربات العسكرية الأشد إيلاماً.

وأضاف أنه كلما أستمر العدوان كلما تصاعدت عملياتنا العسكرية الدفاعية المشروعة وتنوعت أهدافنا واتسعت خارطة الأهداف لتشمل ما يتوقعه العدو وما لا يتوقعه.

وأكد اللواء الغماري أن موقفنا لم ولن يتغير فنحن ندافع عن بلدنا وهذا حق مشروع وسنتخذ كل ما بوسعنا من أجل ممارسة هذا الحق، ولن نتردد بالأفعال قبل الأقوال في الدفاع عن شعبنا والعمل على رفع معاناته بشتى الوسائل والطرق، فليس من المنطقي أن يستمر في عدوانه ونظل مكتوفي الأيدي.

وفيما يخص استجلاب السعودية والإمارات خبراء أميركيين إضافيين، رأى اللواء الغماري أن العدو ليس بحاجة إلى خبراء إضافيين ولا إلى منظومات دفاعية جديدة كونها لن تحقق له أكثر مما حققته المنظومات السابقة، مشددا على أن المزيد من الأسلحة الأميركية والبريطانية لن يوفر أي حماية للسعودية.

من جانبه نصح عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي السعودية بعدم المراهنة على تغيير قواعد الاشتباك.

وقال البخيتي إن على الامارات مواكبة حركتها العسكرية بمواقفها السياسية بشأن الانسحاب من اليمن، مضيفاً أن قواعد الاشتباك لن تتغير.

كما أوضح البخيتي أن أنصار الله لن تقبل بأي طرح من قبيل وقف السعودية جزئياً لغاراتها مقابل وقف كامل لاطلاق النار من قبلنا.

كذلك أكد أن استخدام ميناء المخا عسكرياً هو أمر مخالف للقوانين الدولية، مشيراً إلى أن التحركات الاماراتية تؤكد للجميع أن المستهدف هو اليمن بأكمله.

واعتبر البخيتي في حديثه أن وصول 100 مدرعة ومدافع لنقلها إلى تعز هو خطوة إماراتية "خاطئة"، مضيفاً أن الإمارات تسعى إلى تثبيت وجودها في تعز وهذا يتعارض مع إعلانها عن الانسحاب من اليمن.

وتابع قائلاً: لا نراهن على صحوة ضمير محمد بن سلمان أو محمد بن زايد بل نراهن على صمودنا.

ولفت البخيتي الى أن كل الخطوات الإماراتية تجري بإشراف أميركي وقواعد الاشتباك لن تتغير.

هذا وخرجت صباح أمس الأحد مسيرة جماهيرية حاشدة أمام مكتب الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة تحت شعار "احتجاز سفن الوقود والدواء جريمة إبادة جماعية"، تنديدا باحتجاز العدوان السعودي الاماراتي الأميركي سفن الوقود والدواء والغذاء.

وهتف المشاركون بشعارات منها "يا تحالف الأشرار لن نقبل هذا الحصار”، "الميناء بالميناء.. المطار بالمطار”، وقدما يا شعب الإيمان.. لنفك حصار العدوان.

واكد المتظاهرون، أننا بتنا على بعد خطوة واحدة من توقف مراكز الغسيل الكلوي وغرف العمليات والعناية المركزة وصالات الانعاش، كما توفي عدد من المرضى جراء الحصار وانعدام المشتقات.

وأوضح محافظ الحديدة، أن العدوان لن يتوانى عن استهداف المنشئات الصحية بشتى أنواع الاستهداف اللامشروعة المجرمة دوليا وقد بلغت الخسائر على هذا الصعيد في الحديدة 733 شهيد، وعدد الجرحى بلغ 1954، وعدد المرافق التي تم قصفها 9 مستشفيات، وكذلك مركز الغسيل الكلوي في زبيد، و6 مراكز صحية، وأيضا الصيدلية المركزية، حتى نقابة الأطباء لم تسلم من قصفهم.

وأضاف بيان المسيرة أن "احتجاز السفن يعتبر جريمة إبادة جماعية للشعب اليمني ويتنافى مع الأخلاق والقيم الإسلامية والإنسانية ويتناقض مع الاتفاقيات الدولية بشأن النقل البحري ونعتبر قرصنة بحرية.

واعتبر المشاركون في المسيرة أن استمرار الحصار على موانئ الحديدة ومدينة الدريهمي واستمرار الخروقات مخالفة لاتفاق السويد ودليل على عدم رغبة العدوان في تحقيق السلام.

وحمل بيان المسيرة الولايات المتحدة الأميركية استمرار العدوان والحصار والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة احتجاز السفن.

كما حمل البيان الأمم المتحدة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن المسؤولية عن الحصار لصمتها وسكوتها عن هذه الجريمة.