kayhan.ir

رمز الخبر: 101864
تأريخ النشر : 2019September30 - 21:38
مؤكداً أن ذلك لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه..

اللواء سلامي: وفرنا إمكانية تدمير الكيان الصهيوني ومحوه من الخريطة



* إحتياطيات الأعداء الاستراتيجية آيلة الى النفاد وهم غير قادرين على تبديل قدراتهم المادية الى منافع ومواقف سياسية باعترافهم انفسهم

* استراتيجية المقاومة النشطة التي ابدعها سماحة قائد الثورة الاسلامية تمكنت من التصدي لاستراتيجية الاعداء

* الاعداء أضحوا لا يمتلكون قدرة الترهيب واضطروا لتغيير الاجواء الاستراتيجية الى المستويات العملانية المباشرة

* الكثير من الدول والانظمة قد تمتلك قدرات وأدوات هجومية لكنها هشة امام اي هجمات ومنها الكيان الصهيوني

* الاميركان يعترفون بعدم امتلاكهم لزعيم روحي ينفذ في قلب وروح المجتمع وإحباطاتهم بانها ناجمة عن ذلك

* علينا اعداد الحرس في ساحة عمل واسعة النطاق وتوسيع قاعدة قدراتنا وفرض التراجع على خطوط العدو

طهران - كيهان العربي:- اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، امكانية تدمير الكيان الصهيوني متاحة، مؤكدا بان هذا الكيان المقيت يجب ان يمحى من خارطة العالم، لافتا الى ان هذا الامر لم يعد حلما بل هدف يمكن تحقيقه.

وقال اللواء سلامي في كلمته خلال الاجتماع الدوري العام الـ 23 لحرس الثورة الاسلامية أمس الأثنين، لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الـ 40 عاما الثانية للثورة الاسلامية وقد بدأت هذا العام 2019) إمكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف، ولابد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان اللقيط من جغرافيا العالم وهو أمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه.

واعتبر ان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية تضع اجواء جديدة امامنا، وقال: ان احتياطيات الاعداء الاستراتيجية آيلة الى النفاد وهم غير قادرين على تبديل قدراتهم المادية الى منافع ومواقف سياسية وهم باعترافهم انفسهم "مصابون بزوال العقل السياسي".

واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى الهزائم المتلاحقة للاعداء، واضاف: ان استراتيجية المقاومة النشطة التي ابدعها سماحة قائد الثورة الاسلامية (مد ظله العالي) تمكنت من التصدي لاستراتيجية الاعداء الذين اصيبوا بالسكون وفقدان الارادة وهو بالمعنى الحقيقي يعني الموت التدريجي لامبراطوريتهم.

واكد اللواء سلامي بان الاعداء اليوم أضحوا لا يمتلكون قدرة الترهيب واضطروا لتغيير الحالة من الاجواء الاستراتيجية الى المستويات العملانية المباشرة.

واعتبر مفهومي القدرة والمقاومة بانهما مختلفان عن بعضهما بعضا، واضاف: ان الكثير من الدول والانظمة قد تمتلك قدرات وادوات هجومية لكنها هشة امام اي هجمات والمثال على ذلك هو الكيان الصهيوني الغاصب والمزيف.

واكد بانه من دون المقاومة تكون القدرة قابلة للزوال وهو ما يمكن رؤيته في ظاهر الاميركيين بوضوح اذ انهم في المؤشرات الظاهرية اقوياء لكنهم ليسوا مقاومين.

واعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية فقدان الحكمة اكبر نقاط الضعف لدى قادة اميركا، واضاف: الاميركان يعترفون هم انفسهم بعدم امتلاكهم لزعيم روحي ينفذ في قلب وروح المجتمع ويعتبرون إحباطاتهم بانها ناجمة عن هذا الامر.

واكد اللواء سلامي امتلاك الجمهورية الاسلامية في ايران لقدرة الهجوم وكذلك لقدرة المقاومة، واضاف: قادرون اليوم على مهاجمة العدو باي قدر وقوة ودقة ومساحة.

وقال: علينا في الخطوة الثانية للثورة اعداد حرس الثورة الاسلامية في ساحة عمل واسعة النطاق وان نوسع قاعدة قدراتنا ونفرض التراجع على خطوط العدو.

واكد، بان الثورة الاسلامية هي حاملة راية إحياء مجد وعظمة الاسلام في العصر الحاضر، واضاف: علينا ان نفكر في الخطوة الثانية للثورة بتعبئة العالم الاسلامي.