جليلي: ينبغي دعم الحكومة كي نحفظ المصالح القومية من اطماع الغربيين
طهران/كيهان العربي: في اشارة الى اطماع الغربيين ومساعيهم لجر ايران لطاولة التفاوض حول الحضور الاقليمي والبرنامج الصاروخي، فقد قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور "سعيد جليلي": انها وظيفتنا لسلوك اي اسلوب ستراتيجي ندعم به الحكومة كي نحفظ المصالح القومية من اطماع الغربيين.
واضاف جليلي: في اي واقعة تكاتف الشعب لاجل العدل والقسط كانت الانتصارات حليفهم.
وقال: وكلنا يعلم ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يتحددان بمصداق سطحي او اكثر. فان واحدة من مصاديق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، السعي لعكس آثار ايجابية في مسار الدولة.
واستطرد جليلي بالقول؛ ان ما يعني حكومة الظل هو التحاور والتفكر. فكل من يهه امر الثورة ويتحرق على حفظها عليه ان يصب جل اهتمامه على شؤون الدولة. اذ ان واحدة من مشاكل الدول انه بمحض ان يتخلى شخص عن مسؤوليته فانه ينهي تحمله للمسؤولية حيال منصبه السابق، في الوقت الذي من وظيفة من كان يتولى منصبا في السابق، ان يبدي اهتمامه الخاص حيال هذه المسؤولية. فما قصده قائد الثورة بمصطلح وضع اليد على الزناد ولا تنتظروا اجهزة الدولة التي تعاني الخلل هي واحدة من مصاديق حكومة الظل، ودورها في الاخذ باهداف الثورة الاسلامية للامام. انها وظيفة كل ناشط سياسي .
وفي معرض الاشارة الى انه في الايام الماضية شهدنا اصدار الترويكا الاوروبية بيانا مشتركا على اساسه يلزمون ايران اضافة للتقيد بخطة العمل المشترك، ان تستمر دون قيد زماني.
فقد قال عضو المجلس الاعلى للامن القومي: اضافة لذلك فقد تم التشديد في هذا البيان انه على ايران الجلوس على طاولة التفاوض لبحث قضية حضورها الاقليمي والبرنامج الصاروخي. فالمسار الذي يسلكه الاوربيون حيال ايران بفرض مطالبهم غير الصحيحة يفرض علينا دعم الحكومة باي طريق كان كي نحفظ مصالحنا القومية باتخاذ ستراتيجية مناسبة.
وقال جليلي: فيمكننا اليوم بايجاد آلية خاصة مشتركة بين الشعب والحكومة وعلى اساس توجيهات قائد الثورة الانتصار في الحرب الاقتصادية. وكذلك في الساحة الداخلية ينبغي السعي ان لا نتسبب في فشل الدولة في حربها الاقتصادية. على سبيل المثال كيف تم توزيع 18 مليار دولار بسعر 4200 تومان لتكون ارضية للفساد.