طهران-فارس:-اعتبر سفير ومندوبنا في مكتب الأمم المتحدة في جنيف اسماعيل بقائي الآثار السلبية للحظر والاجراءات القسرية الاحادية على التمتع بحقوق الانسان الأساسية بانها واسعة النطاق وخطيرة وفي حكم جريمة ضد الإنسانية.

واشار بقائي في الاجتماع الرابع والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى الحظر بأنه يتعارض مع القانون الدولي ؛ واعتبر استمرار هذا السلوك غير القانوني من جانب بعض الدول بانه يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ويمثل تحديا أمام هيكل نظام الأمن الجماعي وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وانتقد بقائي الذي يعد متحدثًا رئيسيًا في الجلسة التي تُعقد كل سنتين حول الإجراءات القسرية والاحادية ، قرار المفوض السامي لحقوق الإنسان لعدم متابعة الآثار السلبية للحظر على تمتع الناس بحقوق الإنسان في تقريره المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان ، مذكراً بمسؤولية المتصدين لمختلف هيئات حقوق الإنسان ودعاها إلى اتخاذ إجراءات جادة للحد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحظر الاحادي في بعض البلدان.

وأكد الحاجة للإبلاغ عن الآثار الضارة والمدمرة للحظر على حقوق الإنسان الطبيعية وقال انه يتعين على من يعتبرون أنفسهم أساتذة الحظر ان يعتبروا انفسهم بانهم منتهكو حقوق الإنسان وقتلة المرضى والأطفال الأبرياء.

ودعا بقائي الدول إلى اتخاذ تدابير قانونية لابطال مفعول وآثار الحظر ، وأشار إلى إجماع المجتمع الدولي على معارضة ومقاومة تنفيذ الحظر غير القانوني العابر للحدود وطالب باتخاذ إجراءات عملية لمواجهة الحظر .

كما دعا الى ايجاد آلية مؤثرة تسهم في الحد من آثار الحظر في اطار الامم المتحدة عبر تعيين ممثل خاص للأمين العام يعني بالتدابير القسرية الاحادية وبدء إجراء آلية لتعويض ضحايا الحظر .