kayhan.ir

رمز الخبر: 101672
تأريخ النشر : 2019September28 - 21:08
خلال لقائه غوتيريش ورئيس وزراء التشيك ونظيره العماني ..

المعلم: مكافحة الإرهاب يجب أن تكون الأولوية في اهتمام الأمم المتحدة

دمشق- وكالات انباء:- واصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم أمس لقاءاته التي يجريها على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبحث الوزير المعلم مع انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية والتطور السياسي المهم الذي حصل مؤخرا والمتمثل في تشكيل لجنة مناقشة الدستور وأهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن بالإضافة إلى الدور الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به كميسر لحل الأزمة في سورية.

وأكد الوزير المعلم خلال اللقاء التزام سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور وهو ما كان جلياً في الاجتماعات المتعددة التي عقدها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية والتي خلصت إلى إنشاء اللجنة مشدداً في هذا الصدد على أنه لكي تنجح اللجنة في عملها وتصل إلى النتائج المتوخاة من تشكيلها فإنها يجب أن تعمل بشكل حر وبعيداً عن أي ضغط أو تدخل خارجي في عملها من أي طرف كان باعتبار أنها لجنة دستورية بقيادة وملكية سوريا بحتة وفقاً للإجراءات المتفق عليها مع الأمم المتحدة ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن أي خطوة أو عمل طائش يقوم به أحد الأطراف وينتهك سيادة سورية على كامل أراضيها من شأنه إفشال عمل هذه اللجنة.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون هي الأولوية في اهتمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وهو ما يفرض ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن والتزام كافة الدول بالتوقف عن دعم وتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية.

بدوره رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة مناقشة الدستور مشيراً إلى أن تشكيل هذه اللجنة التي يتولى السوريون أنفسهم تنظيمها وقيادتها يمكن أن يشكل بداية طريق سياسي نحو حل الأزمة في سورية ومؤكداً أن الأمم المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية لتيسير الحوار السوري السوري.

وأعرب غوتيريش عن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى كافة الأراضي السورية واستعادة سورية لموقعها المهم في العالم العربي والمنطقة داعياً إلى احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

كما عقد وزير الخارجية والمغتربين لقاء مع أندريه بابيش رئيس وزراء جمهورية التشيك وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والدور الذي يمكن للتشيك أن تقوم به في عملية إعادة الإعمار بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة والجهود التي تبذل لعودة المهجرين واللاجئين إلى وطنهم.

وبحث وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه يوسف بن علوي الوزير المكلف بالشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والوضع في سورية والمنطقة العربية.

وكانت وجهات النظر متفقة على أن الأمة العربية تعيش حالياً في أسوأ حالاتها وهو ما يستوجب ضرورة التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات والمشاريع التي يحاول الآخرون فرضها في المنطقة.

وخلال حديثه مع وكالة اسبوتنيك فند نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مزاعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن شن هجوم كيميائي بمحافظة اللاذقية في أيار الماضي.

وقال المعلم لوكالة سبوتنيك تعليقا على تصريحات بومبيو التي اتهم فيها الجيش السوري بشن هجوم كيميائي إنها كذبة كبرى.

على صعيد آخر أدان وزراء خارجية مجموعة دول الـ77 والصين القرارات والممارسات الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدين أن هذه القرارات أحادية الجانب باطلة وليس لها أي أثر قانوني ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وجاءت هذه الإدانة ضمن الإعلان الوزاري الذي اعتمدته المجموعة خلال الاجتماع الوزاري السنوي الـ 43 الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك ردا على اعلان الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني.