kayhan.ir

رمز الخبر: 101665
تأريخ النشر : 2019September27 - 21:03
مشدداً أن إملاءات الإدارة الاميركية إعتداء على ‏لبنان واقتصاده..

الشيخ دعموش: ايران ومحور المقاومة ثابتان على مواقفهما ولن يتراجعا مهما اشتدت الضغوط والعقوبات والتهديدات



بيروت - وكالات انباء:- رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، ان السياسات الاميركية المتبعة في المنطقة وفي العالم هي سياسات هوجاء تقوم على البلطجة والاستفراد والاعتداء على الدول والشعوب وفرض الهيمنة والاملاءات والعقوبات، وهي تضرب بعرض الحائط القوانين والاتفاقات الدولية ومقررات الامم المتحدة التي لا تنسجم مع مصالحها.

واعتبر ان الاملاءات المالية والسياسية التي حملها الى لبنان مساعد وزير الخزانة الأميركية "مارشال بيلينغسلي" هي انتهاك للسيادة اللبنانية واعتداء على ‏لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني، ولا ينبغي التسليم بها او الرضوخ لها، بل يجب ان تجابه بالرفض على المستوى الوطني، لأنها تستهدف الايقاع بين اللبنانيين، وهي تصيب كل اللبنانيين وتضر بالإقتصاد اللبناني وتفاقم من الازمة المالية التي بدأنا نشاهد بعض تداعياتها من خلال ارتفاع سعر الدولار وأزمة المحروقات وغير ذلك.

وشدد الشيخ دعموش على أن التسليم بالإملااءات الأميركية على لبنان وعدم معارضة ما تحاول الادارة الاميركية فرضه من إجراءات مالية ضد مواطنين لبنانيين، سيشجّع اميركا على توسيع دائرة العقوبات، ووضع يدها على البلد من خلال وضع يدها على نظامه المالي.

واشار الى أن الاتهامات والتهديدات الاميركية لايران ولمحور المقاومة لفرض الاستسلام هي بلا جدوى، لان ايران ومحور المقاومة ثابتان على مواقفهما ولن يتراجعا مهما اشتدت الضغوط والعقوبات والتهديدات.

ولفت الى ما اكده المسؤولون الايرانيون من ان ايران لن تسكت على اي عدوان عليها وسترد على أي اعتداء ولن يقتصر الرد على مصدر العدوان، وقد تبلغ الطرف الامريكي ذلك رسميا عبر السفارة السويسرية في طهران .

واوضح، ان أميركا ليست قادرة على حماية حلفائها، وقد كشفت الضربة التي وجهها اليمنيون لمنشأة ارامكو في السعودية محدودية الحماية الاميركية لحلفائها وخاصة للسعوديين، بالرغم من كل الاموال التي دفعتها السعودية لأميركا لحمايتها، ولذلك على حكام السعودية ان يتأملوا فيما جرى وان يغيروا مواقفهم العدائية، وان يوقفوا عدوانهم على اليمن، ويذهبوا للحل السياسي في اليمن لان ذلك هو الطريق الوحيد لاستقرار السعودية والمنطقة، وكل الطرق الاخرى غير ذلك لن تجديهم نفعا بل سيغرقون اكثر في وحول اليمن وفي أزمات المنطقة.