القوات اليمنية المشتركة تؤسر أكثر من (2700) من مرتزقة العدوان في جبهة كتاف
كيهان العربي – خاص:- تمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة انصار الله، خلال الأسبوعين الماضيين، من تنفيذ عملية عسكرية واسعة نوعية قد تكون الأضخم في تاريخ العمليات الحدودية بين السعودية واليمن، في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة قبالة نجران السعودية، وتمكنت خلالها من إستعادة رابة 500 كيلومتر من الأراضي المحاذية للحدود، وإيقاع أكثر من 2700 أسير في صفوف المرتزقة والقوات الموالية للعدوان السعودي الاماراتي الاميركي.
مصادر في كتاف موالية للمرتزقة المنافقين، أكدت سقوط أكثر من 400 قتيل ومئات الجرحى من أفراد «لواء الفتح» السلفي الذي كان قد كُلّف بمهمة التقدم في كتاف، فضلاً عن أكثر من 2300 أسير سلّموا أنفسهم لرجال الجيش واللجان مطلع أيلول/ سبتمبر الجاري.
وكان الجيش واللجان قد تمكنت قبل ذلك، من إسقاط مناطق السلمات من يد «لواء الوحدة» الموالي لـ«التحالف» (سقط من هذا اللواء قرابة ألف أسير حينها، نُقل بعضهم إلى سجن في محافظة ذمار استهدفه الطيران السعودي مطلع أيلول/ سبتمبر)، قبل أن تتمكن من قطع كل الإمدادات على التشكيلات التابعة للسعودية، والبالغ عديدها قرابة (5000) فرد وضابط.
وأفادت مصادر قبلية في كتاف، بمشاركة قبائل كتاف مع الجيش واللجان في العملية التي انتهت بالسيطرة على كل المناطق التي سبق أن تقدمت فيها القوات الموالية لقوات العدوان الغاشم على مدى السنوات الماضية.
وأوضحت أن قوات صنعاء استعادت سلسلة المرتفعات الجبلية والمساحات الصحراوية المحاذية للحدود مع نجران السعودية، توازياً مع بسطها سيطرتها الكاملة على عزلة الفرع ووادي الفحلوين ووادي أبو جبارة الذي يقع فيه مركز دماج السلفي.